داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
وعند هذا المقطع من المدائح عيل صبر زارا؛ فبدأ ينهق هو أيضا، واندفع إلى وسط ضيوفه وقد استولى عليهم الجنون صارخا: ماذا تفعلون يا أبناء الناس.
وتقدم يرفعهم الواحد بعد الآخر عن الحضيض قائلا: الويل لكم لو رآكم أحد غير زارا، إذن لحكم الكل عليكم بأنكم في دينكم الجديد من أفظع المجدفين أو من أشد العجائز تخريفا وجنونا.
أنت يا رئيس الأحبار كيف تسني لك دون أن تجحد نفسك وأن تعبد حمارا كأنه إله؟!
فأجاب الحبر الكبير: عفوك يا زارا، إنني أعرف منك بأمور الله، ومن الحق أن أكون هكذا، وخير لنا أن نعبد الله في حمار من ألا نعبده مطلقا، تمعن في كلمتي هذه أيها الصديق العظيم يتضح لك أن فيها كثيرا من الحكمة .
إن من قال: «إن الله روح.» قد خطا الخطوة العظمى نحو الجحود، وليس من السهل إصلاح ما تفسده مثل هذه الكلمة في العالم.
إن فؤادي يرتقص فرحا؛ إذ بقي على الأرض شيء يمكننا أن نعبده.
اغتفر يا زارا لرئيس أحبار تقي ما يشعر به.
والتفت زارا إلى المسافر والخيال قائلا: وأنت يا من تدعي الفكر الحر، بل من تتصور إنك فكر حر، كيف تمثل هذا الدور الغريب وتتعبد للوثن؟!
إنك تفعل الآن ما لم تفعله بين الغادات السمر ذوات الدلال يا من اتخذ لنفسه عقيدة جديدة!
فأجاب المسافر والخيال: الأمر محزن وأنت مصيب، ولكنني عاجز عن الإتيان بأي عمل فإن الإله القديم قد بعث فقل ما تشاء يا زارا.
ناپیژندل شوی مخ