داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
أنتما الآن في مملكتي وتحت سلطاني، فماذا عساكما تطلبان فيها؟ لعلكما وجدتما في طريقكما من أفتش عليه ، فأنا أفتش على الإنسان الراقي.
وقرع الملكان صدريهما قائلين: لقد كشف أمرنا، فقد اخترقت بكلمتك هذه أعماق قلبنا وأدركت سبب بلوانا. نحن ذاهبون للعثور على الإنسان الراقي، الإنسان الذي يفوقنا بالرغم من أننا في مرتبة الملك، وقد أتينا إليه بهذا الحمار؛ لأن على الإنسان الأعلى أن يكون المعلم الأعلى.
إن أقسى ما يجتاح الأرض من نوازل أن لا يكون أصحاب السلطان على الناس أفضل الناس، كيلا يسود الكذب والفظائع فتلتوي الأمور ذاهبة على غير مجاريها؛ لأنه عندما يكون أرباب السلطان من زعانف القوم بل ومن حيواناته يتعالى الشعب ويتعالى حتى ليسمعك صوته قائلا إنني أنا هو الفضيلة.
فهتف زارا: ماذا أسمع أعند الملوك مثل هذه الحكمة؟! لقد أثارت هذه الكلمات قريحتي، ولسوف أنظم مقطعا بما أوحته إلي، ولعل ما سأنظم لا تقبله آذان الكثيرين، ولكنني منذ زمان طويل نسيت مداهنة الآذان الطويلة.
ونهق الحمار كأنه يحتج، فقال زارا: «في ذلك الزمان، في السنة الأولى من التاريخ الجديد، هتفت آلهة الأقدمين دون أن تكرع خمرا، فقالت: الويل ... الويل ... لقد ساءت الحال!
يا للانحطاط، إن العالم لم يسقط إلى مثل هذه الدركة قبل الآن؟
فقد استحالت روما إلى عاهرة،
وتدنى قيصرها إلى مرتبة الحيوان،
حتى إن الله نفسه استحال يهوديا ...»
2
ناپیژندل شوی مخ