داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

فیلکس فارس d. 1358 AH
181

داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

ژانرونه

إن الذي علم الناس أن يباركوا علمهم أيضا أن يلعنوا، فما هي الأشياء الثلاثة المستحقة اللعنة في الأرض. إنها الثلاثة التي أريد وزنها: الشهوة والتحكم والأنانية ، وهي التي استحقت أشد لعنات الناس حتى اليوم.

هذا هو الجرف الذي وقفت عليه في حلمي، وهو يشرف على البحر المتدحرج بقطعانه البيضاء نحوي، وما البحر إلا ذلك الكلب الهرم الأمين وذلك المسخ الرائع يشمخ بمئات الرءوس.

هنا أريد أن أنصب ميزاني فوق البحر الهائج، وأختار شاهدا علي هذه الشجرة المنفردة الوارفة الظلال المالئة الفضاء بعبيرها الشديد.

على أي جسر يتجه الحاضر إلى المستقبل، وما هي القوة التي تكره المرتفع إلى الانخفاض إلى الأدنى، وتدفع بالأرفع إلى مرتبة أعلى.

تساوت كفتا ميزاني فقد طرحت في إحداهما ثلاث مسائل ثقيلة فإذا في الكفة الأخرى ثلاث أجوبة تضاهيها ثقلا.

2

الشهوة هي للمتقشفين المتقمصين الصوف الخشن والمحقرين للجسد؛ الحافز والمعذب في وقت واحد، وهي للمستغرقين في بحران العالم الثاني لعنة هذا العالم الأول؛ لأنها تهاجم أهل الضلال فتقصيهم وتطردهم طردا.

الشهوة للئيم نار يتحرق فيها اللؤماء، نار بطيئة الإحراق يتصاعد منها أشد الروائح كراهة.

الشهوة للقلوب الحرة عاطفة بريئة حرة، فهي سعادة الجنة الأرضية، وعرفان المستقبل جميل الحاضر.

الشهوة سم حلو المذاق لكل من عراه الذبول، غير أنها شراب القوة وخمرة الخمر للآساد يكرعونها بثمل الخاشعين.

ناپیژندل شوی مخ