ذلك أضحية، ليس وقف التأخر وقفًا، إنما الوقف بعرفة وقف الموجب المقلد المعشر.
والسنة في [الصلاة] بعرفة والخطبة أن تعجل الصلاة، إذا مال النهار تقصر الخطبة لتعجيل الوقت، والجمع بين الصلاتين الظهر، ثم لا يلبث حتى تقيم العصر ويصليها؛ والفضل في الصلاة مع الإمام، ذلك مما يجزيه الناس بعضهم عن بعضٍ، ولأمرٍ لم يصل مع الإمام جمعهما في منزله جميعًا، ثم وقفوا يدعون ويكبرون ويهللون ويحمدون.
وبلغنا عن النبي ﵇ أنه كان يقول: لم أقل أنا ولا الأنبياء من قبلي شيئًا أفضل من لا إله إلا الله وحده، لا شريك له؛ له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ.
1 / 188