إذن فاعلم أن عائلتك في خطر، إن الناس بدءوا يشمئزون من احتكاركم وظائف الحكومة، حذار! حذار من الرأي العام! من خلع القياصرة عن عرش موسكو؟ الرأي العام، من طرد سلاطين بني عثمان؟ الرأي العام، من أعدم لويس السادس عشر؟ الرأي العام، فيا شيخ نسيب، أريد أن أصارحك أن الرأي العام بدأ يثور على عائلتكم!
الشيخ نسيب :
بلادنا ليس فيها رأي عام، أين هو؟ أنا لا أراه.
وجيه :
خطر الرأي العام في أنه لا يرى، شبه الرصاصة لا تراها حتى ولو خرقت رأسك. افتكر، تمعن في الأمر، المسألة مسألة موت وحياة.
الشيخ نسيب :
سأسأل خالي ، إذا أراد أن أستعفي، أستعفي.
وجيه :
ثم أنا أستغرب أن فتى نجيبا مثلك يدفن نفسه في الجمرك، بالطبع أنت أديب؟
الشيخ نسيب :
ناپیژندل شوی مخ