أي صابونة كانت، حمراء أو بيضاء، طويلة أو قصيرة ... سمينة أو نحيلة، فتية أو عجوز، شيوعية أو ديمقراطية، سلافية أو إنكلوسكسونية، بشرط أن تكون صابونة.
أم ظريف :
آخر صابونة اشتريتها ذابت في أيام الصيف.
وجيه (يقترب من المغسلة ويتكلم إذ هو يغسل وجهه) :
هل لاحظت أن أكثر الصابون مغشوش في هذه الأيام؟ يعني أنه يوسخ أكثر مما هو ينظف.
العواد (متبرما) :
نعم، لاحظت، من فضلك صار لي ساعة أنتظر.
وجيه (وقد فرغ من غسيل وجهه وبل شعره) :
معك منشفة؟ طبعا ما معك منشفة، (ينشف بالستارة التي تزين الباب الخلفي)
معك مشط؟
ناپیژندل شوی مخ