145

هذه مائة ليرا، اعمل معروف، أعطني النشيد (حينما تلتف أصابع وجيه على الفلوس يخطفها الصحافي) .

الصحافي :

هذه لي، خربت بيتي. هذه تعويض عن العجائب والغرائب ...! أين التليفون؟ (بعد التفتيش على التليفون يلتقطه عن الأرض، ويجرب أن يستعمله فيجده ميتا) ، تليفونك ميت يا وجيه (وجيه، مذعورا، يركض ويربط الشريط بالحائط)

من قطع التليفون؟

أم ظريف :

أنا قطعته، ما بيحكي إلا فرنساوي!

وجيه (يهجم ليستعمل التليفون فيرده الصحافي) :

قطعت التليفون اتركني أتلفن، يا ربي، البوليس، البوليس، سأمسي أضحوكة بيروت.

الصحافي :

لن أسمح لك بالتليفون، جورنالي، جورنالي، (الصحافي يطلب نمرة)

ناپیژندل شوی مخ