حافظ نجیب: د ادیب محتال
حافظ نجيب : الأديب المحتال
ژانرونه
أشكر الله على النعمة التي نلت بلفت نظر جلالتك إلي، وأشكرك كل الشكر على عبارات الإطراء والمديح التي أردت أن تتنازل لتسمعني إياها على غير استحقاق!
الملك (في استرحام) :
سامحيني يا مولاتي سامحيني، ولا تكوني قاسية القلب (يقترب مكنها أكثر)
لقد أسأت إليك وألمت قلبك، وها أنا أتقدم إليك معتذرا سائلا العفو، وعهدي بك محبة للتسامح، قوية الإشفاق، كثيرة الغفران.
الملكة (في دلال) :
مولاي يعرف ما في قلبي من الحب والاحترام، وأنا أبتهج كل الابتهاج برضى جلالته عني، ولا أذكر أبدا أنني كثيرة الحفيظة، نعم أعترف بكوني تألمت وبكيت، ولكن هذه اللحظة السعيدة تنسيني كل ما مر من ساعات الآلام ونكد العيش.
الملك (في حنان) :
أنت ملك كريم يا زوجي، أنت خير أم وأفضل زوج، يا ليت نساء العالمين مثالك في الصبر على نزق الأزواج، وفي التسامح والإشفاق، إنما الحكمة في إصلاح الأحوال بالرفق والعقل لا بالتعنت والعناد. (ستار)
الفصل الثاني (صالة قصر الملك، والأميرال جالسا منهمكا في أعمال كتابية)
دي توسكا (يدخل منزعجا) :
ناپیژندل شوی مخ