بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرنا الشيخ الإمام العالم برهان الدين أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري، في يوم الإثنين الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وست مائة في الحرم الشريف تجاه الكعبة المعظمة، قال: أخبرنا الشيخ الصالح أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن عبد الله التميمي، وأنا حاضر أسمع وذلك في يوم الجمعة سابع شعبان من سنة خمس وخمسين وخمس مائة، قيل له: أخبركم الشريف الأجل السيد أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، رحمه الله في يوم الأحد مستهل ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين وأربع مائة، قال: ثنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق، قال: حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، مولى الهاشميين، قال: ثنا عبد الجبار بن العلاء، والحسن بن الصباح البزار، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، واللفظ لعبد الجبار، قالوا: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أن عبد الله، سجد سجدتي السهو بعد التسليم، وحدث " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بعد التسليم ".وقال ابن البزار في حديثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو بعد التسليم. وقال ابن أبي عبد الرحمن في حديثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجدهما بعد التسليم (2) -[2] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، نا محمد بن زنبور المكي، قال: ثنا الفضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فزاد فيها أو نقص، فلما قضى الصلاة قالوا: يا رسول الله حدث في الصلاة حدث؟ قال: " وما ذاك "؟ قالوا: زدت أو نقصت، فثنى رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين وهو جالس، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: " إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني، أيما أحد منكم صلى صلاة فلم يدر زاد أو نقص فليتحر من ذلك الصواب، ثم ليبن عليه ويسجد سجدتي السهو "
مخ ۴