[من حديث ابن مندة والشيرازي]
(ق25أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من حديث ابن مندة، رحمه الله
أخبرنا أبو المجد بن أبي طاهر بن أبي غانم الثقفي بقرائتي عليه، قيل له: أخبركم أبو نصر محمد بن حمد بن عبيد الله الكبريتي في سنة ثمان وعشرين وخمس مئة، أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركاني، حدثنا أبو عبد الله بن مندة:
1 - أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، حدثنا خلف بن موسى بن خلف، حدثني أبي، عن قتادة، عن إسحاق بن عبد الله، عن أم عطية، عن أختها ضباعة: أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ.
مخ ۱
2 - أخبرنا عمرو بن عبيد الله أبو عثمان البصري، حدثنا أحمد بن معاذ السلمي، حدثنا الجارود بن يزيد النيسابوري، حدثنا عبد الملك بن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يبعثكم الله يوم القيامة عراة حفاة غرلا، ثم ينادى بصوت رفيع غير فظيع: أنا الديان، لا تظالموا، فبعزتي لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم، ولو لطمة بكف أو ضربه يد على يده.
مخ ۲
3 - أخبرنا العباس بن محمد بن معاذ النيسابوري، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن رزين، حدثنا حفص بن عبد الرحمن البلخي، حدثنا محمد بن عبيد الله المدني، عن نافع، عن ابن عمر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى علي كتب له عشر حسنات، ومن قرأ حرفا من كتاب الله، عز وجل، كتب له عشر حسنات.
مخ ۳
4 - أخبرنا أحمد بن سلمان أبو بكر، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا الفضل بن جبير الوراق، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يسلم عليه الحق يوم القيامة عمر، رضي الله عنه، وأول من يؤخذ بيده وينطلق به إلى الجنة عمر.
هذا حديث غريب، وسعيد بن المسيب، لا يصح سماعه من أبي بن كعب.
مخ ۴
ومن حديث الشيرازي
أخبرنا أبو المجد، أنبأنا الكبريتي، أخبرتنا الوركانية، قالت: أخبرنا أبو الحسين عبد الواحد بن محمد بن شاه (1)، رحمه الله:
5 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري بالبصرة، حدثنا أبو يزيد هارون بن محمد العسقلاني بالرملة، حدثنا الحارث بن عبد الله أبو الحسن الحارثي بهمدان، حدثنا شريك، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتناشدون الشعر ويضحكون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس معهم يتبسم إليهم.
مخ ۵
__حاشية 6 - حدثني عبد الواحد بن بكر، حدثنا إبراهيم بن أحمد، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا عبد الله بن خبيق، حدثني عبد الله بن السندي، عن أبي عبد الرحمن، قال: كان إبراهيم بن أدهم على بعض جبال مكة يحدث أصحابه، فقال: لو أن وليا من أولياء الله، عز وجل، قال للجبل: زل، لزال. قال: فتحرك الجبل من تحته، قال: فضرب برجله، وقال: اسكت فإنما ضربتك مثلا لأصحابي.
مخ ۶
7 - أخبرنا حبيب بن الحسن القزاز، حدثنا أبو العباس الفضل بن إبراهيم (1) سماعا، حدثنا عمران بن موسى القزاز، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: كان سفيان (2) يقول: من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، فليس بالفقيه. (ق25ب)
مخ ۷
_حاشية 8 - حدثني عبد الواحد بن بكر، أخبرنا أحمد بن علي البغدادي، حدثنا أحمد بن بكير، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: من طلب الدنيا فليتهيأ للذل.
مخ ۸
9 - حدثنا أبو الحسين عبد الواحد بن محمد بن شاه الشيرازي، املاء، حدثنا أبو عيسى أحمد بن إبراهيم الشلاثائي بالبصرة املاء، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس، حدثنا أبو المغيرة، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس أحد أغير من الله، عز وجل، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وليس أحد أحب إليه المدح من الله، عز وجل، ولذلك مدح نفسه، وأنه ليس أحد أحب إليه العذر من الله، عز وجل، فلذلك بعث الرسل.
مخ ۹
10 - حدثنا محمد بن سلمان بن أيوب، أخبرنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء في الصلاة.
مخ ۱۰
11 - حدثنا أبو روق بن بكر الهزاني بالبصرة، حدثنا محمد بن النعمان بن شبل، مولى باهلة، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنه، قال: كان الرجال والنساء يتوضؤون من الميضاء جميعا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مخ ۱۱
12 - حدثنا عبد الواحد أحمد بن بكر، حدثنا محمد بن حنش المصري، حدثنا محمد بن الصلت، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: سكون النفوس إلى قبول المدح، أشد عليها من المعاصي.
مخ ۱۲
13 - أخبرنا أبو روق الهزاني، في بني حمير بالبصرة، قراءة عليه، حدثنا بحر بن نصر الخولاني، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي عمران الفلسطيني، عن يعلى بن شداد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليخرجن الله، تبارك وتعالى، بشفاعة عيسى بن مريم من جهنم مثل أهل الجنة.
مخ ۱۳
14 - حدثنا عبد الواحد بن بكر، حدثني علي بن محمد بن عبد الله، حدثني عبد الواحد بن ميسرة، حدثني مسلم، قال: قيل لعتبة الغلام: اتشتاق إلى ... (1)؟ قال: لا. قيل: لم؟ قال: لأن الشوق إلى غائب، فإذا كان الغائب حاضرا، فالشوق إلى (2).
مخ ۱۴
_حاشية 15 - حدثنا عبد الواحد بن بكر، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثني عبد الله، قال: قال يحيى بن معاذ، رحمه الله: من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجزيل من العطاء.
مخ ۱۵
16 - حدثنا محمد بن سلمان المالكي، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا نوح بن قيس، حدثنا عون بن أبي شداد، أن عبد الله بن غالب كان يصلي الضحى مئة ركعة، ويقول: لهذا خلقنا، وبهذا أمرنا.
مخ ۱۶
17 - وبه حدثني عبد الله بن سهل، قال: سمعت يحيى بن معاذ، رحمه الله، يقول: إن وضعت قلبك في الدنيا حزنت، وإن وضعته عند ربك فرحت، وقال: إلهي، أنا في الدنيا، وذكرك غريب، ولذلك التقت الغربة، لأن الغريب يألف الغريب.
مخ ۱۷
18 - حدثني عبد الواحد بن بكر، قال: سمعت أحمد بن عطاء يقول: قال خالي أبو علي الدوذبادي يقول: سمعت سنجر يقول: رأيت في البادية شابا مطروحا على شرف الموت، فدنوت منه، فقلت: يا أخي، قل لا إله إلا الله، فلم يجبني، فأعدت عليه مرارا، فلم يجبني، ثم صاح، وقال لي: اسكت، فإنه ما بقي بيني وبينه إلا حجاب العزة، ثم أنشأ يقول:
مخ ۱۸
أنا إن مت والهوى حشو قلبي ... فبداء الهوى يموت الكرام
ناپیژندل شوی مخ