وذكر الدلال المغني عند عبد الله بن أبي عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم - فقال: إنه كان يحسن:
لمن ربع بذات الجي
ش أمسى دارسا خلقا
ثم استقبل ابن أبي عتيق القبلة يصلي، فلما كبر سلم، ثم التفت إلى أصحابه فقال: اللهم إنه كان يحسن خفيفه فأما ثقيله فلا ... الله أكبر.
ولقي «ابن أبحر» عطاء بن أبي رباح وهو يطوف بالبيت الحرام، فقال: اسمع صوتا للغريض، فقال له «عطاء»: يا خبيث أفي هذا الموضع؟ فقال ابن أبحر: ورب هذه البنية لتسمعنه خفية أو لأشيدن به، فوقف له فتغنى:
عوجي علينا ربة الهودج
إنك إن لا تفعلي تحرجي
أني أتيحت لي يمانية
إحدى بني الحرث من مذحج
نلبث حولا كاملا كله
ناپیژندل شوی مخ