10- حدثنا عمران بن بكار ، نا أبو تقي ، وعبد السلام بن محمد ، قالا : نا عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، أخبرني الزهري ، أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر ، أن عبد الله بن عمر ، قال : " جاءني رجل من الأنصار في خلافة عثمان يكلمني فإذا هو في كلامه يأمرني بأن أعيب على عثمان ، فتكلم كلاما طويلا ، وهو امرؤ في لسانه ثقل ، فلم يكد يقضي كلامه في سريح ، فلما قضى كلامه قلت له : إنا قد كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ، وإنا والله ما نعلم عثمان قتل نفسا بغير حق ولا جاء من الكبائر شيئا ، ولكن هو هذا المال إن أعطاكموه رضيتم ، وإن أعطاه ذوي قرابته سخطتم ، إنما تريدون أن تكونوا كفارس والروم لا يتركون لهم أميرا إلا قتلوه قال : ففاضت عيناه بأربع من الدمع " فقال : اللهم لا ترد ذلك 11- حدثنا الحسين بن إدريس ، نا أبو محمد عثمان بن إسماعيل الهذلي الدمشقي ، وكان يخضب بالحمرة ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الله بن العلاء بن زيد ، وغيره ، عن بلال بن سعد ، عن أبيه سعد ، قال : قيل : " يا رسول الله ما للخليفة من بعدك ؟ قال : مثل الذي لي إذا عدل في الحكم ، وأقسط في البسط ، ورحم ذا الرحم ، فمن فعل غير ذلك فليس مني ولست منه " يريد الطاعة في الطاعة لله والمعصية يعني : في المعصية لله 12- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد بن مسلم ، نا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس ، عن أبي بن كعب ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول ليلة أسري به وجد رائحة طيبة فقال : " يا جبريل ما هذه الريح الطيبة ؟ فقال : هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها ، وكان بدء ذلك أن الخضر كان من أشراف بني إسرائيل ، وكان ممره براهب في صومعته فيطلع عليه الراهب فيعلمه الإسلام ، فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة فعلمها الخضر الإسلام ، وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ، وكان لا يقرب النساء فطلقها ، وزوجه أخرى ، فعلمها الخضر الإسلام وأخذ عليها أن لا تعلمه أحدا ، فطلقها فكتمت عليه أحدهما وأفشت عليه أخرى ، فانطلق هاربا حتى أتى جزيرة في البحر فأقبل رجلان يحتطبان فرأياه ، فكتم عليه أحدهما وأفشى الآخر ، فقال : قد رأيت الخضر ، فقال له : ومن له معك ، قال : فلان ، فسئل وكتم ، وكان في دينهم أنه من كذب قتل ، فتزوج الرجل الكاتم المرأة الكاتمة قال : فبينا هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها ، فقالت : تعس فرعون فأخبرت بنت فرعون أباها ، وكان للمرأة ابنان وزوج ، فأرسل إليهم فأراد المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا ، فقال : إني قاتلكما ، فقالا له : إحسان منك إلينا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا في قبر واحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقتلهم وجعلهم في قبر واحد ، فما وجدت رائحة أطيب منها وقد دخلت الجنة "
13- حدثنا عثمان بن إسماعيل ، نا الوليد ، نا يزيد بن يوسف الصنعاني ، عن يزيد بن يزيد بن جابر ، عن مكحول ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : { وكان تحته كنز لهما } قال : كان ذهبا وفضة "
مخ ۶