وابن عباس قال: إذا كان فاحشًا ١.
٣٣٣ - وجابر أدخل أصابعه في أنفه ٢ وابن المسيب أدخل أصابعه العشرة ٣ في أنفه وأخرجها متلطخة بالدم يعني وهو في الصلاة. قاله ٤ الموفق في نواقض الوضوء.
وقال ابن القيم: وما زالت المراضع من عهد رسول الله ﷺ إلى الآن يصلين في ثيابهن والرضعاء يتقيئون ويسيل لعابهم على ثياب المرضعة وبدنها ولا يغسل شيء ٥ من ذلك، لأن ريق الرضيع متطهر لفمه كريق الهرة.
٣٣٤ - وعن عمرو بن خارجة قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه " وسلم " بمنى، وهو على راحلته، ولعابها يسيل على كتف) .
صححه الترمذي ٦.
١ المغني لابن قدامة (١: ١٨٥) .
٢ المغني لابن قدامة (١: ١٨٥) .
٣ في المخطوطة "العشر أنفه".
٤ في المخطوطة "قال" وانظر النص كاملا فيه (١: ١٨٥) .
٥ في المخطوطة: شيئا.
٦ سنن الترمذي (٤: ٤٣٤) بلفظ: أن النبي ﷺ خطب على ناقته وأنا تحت جرانها، وهي تَقْصَعُ بِجَرَّتِهَا، وإن لعابها يسيل بين كتفيّ.... الحديث.
والحديث أخرجه النسائي (٣٠: ٥) وابن ماجه (٢: ٩٠٥) والدارمي (٢: ٤١٩) بلفظ قريب. وأحمد (٤: ١٨٦، ١٨٧، ٢٣٨، ٢٣٩) (٥: ٢٢٦) .
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.