قال إسحاق: وإن تجرد أرجو أن لا يكون إثمًا، ويحتج بتجرد موسى ﵇.
٢٥٨ - وقال أبو هريرة: (لقيني رسول الله ﷺ وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانْسَلَلْتُ فأتيت الرحل فاغتسلت، ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ فقلت له، فقال: سبحان الله يا أبا هريرة إن المؤمن لا ينجس) .
٢٥٩ - وفي رواية: (كنت جنبًا فاستحييت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: سبحان الله ...) الحديث.
رواه البخاري ١.
٢٦٠ - وعن [ا] بن عمر (أن عمر قال: يا رسول الله، أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ) .
أخرجاه ٢.
١ الرواية الأولى في كتاب الغسل (١:٣٩١) والثانية في الكتاب نفسه (١: ٣٩٠) بلفظ "إن المسلم لا ينجس"، والحديث رواه أصحاب السنن أيضا.
٢ صحيح البخاري: كتاب الغسل (١: ٣٩٢، ٣٩٣) بألفاظ متقاربة: الأول: "أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله ﷺ أيرقد أحدنا ... " والثاني: "استفتى عمر النبي ﷺ: أينام أحدنا ... " وصحيح مسلم (١: ٢٤٨، ٢٤٩) أيضا بألفاظ: الأول: "أن عمر قال: يا رسول الله أيرقد......"والثاني: "أن عمر استفتى النبي ﷺ فقال: هل ينام...." وفي آخره: "نعم، ليتوضأ ثم لينم، حتى يغتسل إذا شاء". ورواه أيضا أحمد وأصحاب السنن وابن خزيمة وابن حبان.