44 - وأخبرنا أحمد بن الحسن، دثنا علي، دنا الفضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، في قوله عز اسمه: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}، حتى يخرجك منهم: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} يعني المؤمنين ، قال: ثم عاد على المشركين وقال: {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون}، {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} قال: تصفيق وتصفير.
مخ ۴۴