من حديث بكر بن أحمد الشيرازي فيه أحاديث أبي يحيى بكر بن أحمد

مخ ۱

بن علي بن مخلد بن مهران الشيرازي، رحمه الله تعالى. رواية أبي محمد الحسن بن محمد بن عثمان بن عبد الله بن كرامة الشيرازي، عنه. رواية أبي القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي، ورزق الله بن البغدادي، عنه. رواية أبي الوفاء عاصم بن الفضل بن علي بن ممويه، المعروف بأنداش، عن رزق الله البغدادي. ورواية أبي الفتوح محمود بن غانم بن أحمد بن الحداد، وأبي شكر حمد بن طاهر بن حمد بن بدر الخفاف. وأبي محمد سفيان بن إبراهيم بن أبي عمرو بن أبي عبد الله بن منده، ثلاثتهم، عن أبي القاسم هبة الله الشيرازي. رواية أبي بكر أحمد بن أبي نصر بن أحمد بن محمد الصباغ الخرقي، عنهم أربعتهم. سماع الشيخين الأجلين العالمين الفاضلين الشيخ العالم الزاهد الورع شرف الدين بقية السلف أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل المرسي السلمي، والشيخ الشريف المتقن صدر الدين الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد البكري، أيدهما الله تعالى منه. بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقي إلا بالله عليه توكلي (1) -[1] أخبرنا الشيخ الأجل العالم الفاضل البارع الزاهد بقية السلف شرف الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي الفضل المرسي السلمي، فسح الله تعالى في أجله، وأثابه الجنة، وجعل بينه وبين النار جنة، قال: أخبرنا الشيخ الثقة الصالح أبو بكر أحمد بن أبي نصر بن محمد بن أحمد الصباغ الخرقي، بأصبهان، بقراءة الشيخ الفاضل أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي، في يوم الجمعة من شهر رجب سنة عشر وست مائة، قال: أخبرنا الأديب أبو الوفاء عاصم بن الفضل بن علي بن ممويه المعروف بأنداش، سنة إحدى وأربعين، قراءة عليه، وأبو الفتوح محمود بن غانم بن أحمد بن الحداد، وأبو شكر حمد بن طاهر بن حمد بن بدر الخفاف، وأبو محمد سفيان بن إبراهيم بن أبي عمرو بن أبي عبد الله بن منده، قراءة عليهم في السنة المذكورة، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث بن علي الشيرازي، سوى أبي الوفاء فإنه قال: أخبرنا رزق الله بن البغدادي، قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن عثمان بن عبد الله بن كرامة، حدثنا أبو يحيى بكر بن أحمد بن علي بن مخلد بن مهران الشيرازي، حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا معاذ بن عوذ الله، حدثنا سليمان التيمي، عن أنس، رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ في الباب، قال: " يا معاذ. فقال: لبيك يا رسول الله، قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. فقال معاذ: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟، قال: لا، دعهم يتنافسون في الأعمال، فإني أخاف أن يتكلوا عليها "

مخ ۲

(2) -[2] حدثنا أبو يحيى، حدثنا أبو مسلم، وأبو بكر محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، قالا: حدثنا القعنبي، حدثنا سلمة بن وردان، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه حاجتها، قال: " ألا أدلك على خير من ذلك، تهللين ثلاثا وثلاثين عند منامك، وتسبحيه ثلاثا وثلاثين، وتحمديه أربعا وثلاثين، فتيك مائة خير من الدنيا وما فيها ".والحديث بعضه على لفظ أبي مسلم، وبعضه على لفظ أبي بكر (3) -[3] حدثنا أبو يحيى، حدثنا أبو علي الحسن بن سهل المجوز، بالبصرة، ثنا أبو عاصم، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني أموالهم وأنفسهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل "

مخ ۴

(4) -[4] حدثنا أبو يحيى، نا الحسن بن المتوكل، نا هوذة بن خليفة، نا ابن عون، عن الشعبي، عن مسروق بن الأجدع، أن امرأة تزوجت على عهد عمر بن الخطاب في عدتها، ففرق عمر رضي الله عنه بينهما، وأخذ المهر فجعله في بيت المال عقوبة لما صنعا، فقال: " لا يجتمعان إلى يوم القيامة "

مخ ۵

(5) -[5] حدثنا أبو يحيى، ثنا ابن المتوكل، ثنا أبو الحسن سريج بن النعمان الجوهري، ثنا عبد الله بن المبارك، عن الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن السدل في الصلاة، وأن يغطي الرجل فاه "

مخ ۶

(6) -[6] حدثنا أبو يحيى، ثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا خلف بن هشام البزار المقرئ، ثنا أبو شهاب الحناط عبد ربه بن نافع الكوفي، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أعظم؟ قال: " أن تجعل لله ندا وهو خلقك ".قيل: ثم أي؟ قال: " ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ".قيل: ثم أي؟ قال: " ثم تزاني حليلة جارك ".قال: فأنزل الله تعالى تصديقها {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} (7) -[7] حدثنا أبو يحيى، ثنا أبو مسلم، نا سليمان بن حرب، وحجاج بن نصير، قالا: نا شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم من علم القرآن وتعلمه ".قال أبو عبد الرحمن: وذاك أقعدني مقعدي هذا، قال: وعلم القرآن من زمان عثمان إلى زمن الحجاج (8) -[8] حدثنا أبو يحيى، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، نا أبو غسان، ثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: " من ترك صلاة واحدة متعمدا برئ من الله عز وجل وبرئ الله منه "

مخ ۹

(9) -[9] حدثنا أبو يحيى، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، نا خلف بن هشام. ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، نا عاصم بن علي، قالا: نا أبو شهاب، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن جرير، قال: قلت: يا رسول الله بايعني واشترط وأنت أعلم، فبسط يده فبايعه، قال: " لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتنصح المسلم، وتفارق المشرك "

مخ ۱۰

(10) -[10] حدثنا أبو يحيى، ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، نا يوسف بن موسى، نا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا الحسن بن عمرو، وعن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء "

مخ ۱۱

(11) -[11] حدثنا أبو يحيى، ثنا إبراهيم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن المغيرة بن زياد، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتخذ خاتما من ذهب، فلبسه ثلاثة أيام، ففشت خواتيم الذهب في أصحابه، فرمى به، واتخذ خاتما من ورق، فنقش فيه محمد رسول الله، وكان في يده حتى مات صلى الله عليه وسلم "، وفي يد أبي بكر رضي الله عنه حتى مات، وفي يد عمر رضي الله عنه حتى مات، وفي يد عثمان رضي الله عنه ست سنين، فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار يختم به، فأتى قليبا لعثمان فسقط فيها، فالتمسوه فلم يوجد، فاتخذ خاتما من ورق ونقش فيه محمد رسول الله "

مخ ۱۲

(12) -[12] حدثنا أبو يحيى، ثنا موسى بن هارون، نا يحيى بن عبد الحميد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من قوم يكون فيهم رجل يعمل بالمعاصي، يقدرون أن يغيروا عليه فلا يغيرون عليه، إلا أعقبهم الله تعالى بعقاب قبل أن يموتوا "

مخ ۱۳

(13) -[13] حدثنا أبو يحيى، نا موسى بن هارون، ثنا أبو بكر، يعني ابن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي المغيرة، عن حذيفة، رضي الله عنه قال: شكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذرب لساني، فقال: " أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة "

مخ ۱۴

(14) -[14] حدثنا أبو يحيى، نا يوسف بن يعقوب، نا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن ربيعة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت رجل يؤذن فجعل يجيبه مثل أذانه، حتى قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. قال الحكم: هذه لم أسمعها من ابن أبي ليلى، حدثني بها رجل آخر قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لراعي غنم، أو غائب عن أهله ".قال: فهبط الوادي، فإذا هو بشاة ميتة، فقال: " ترون هذه هينة على أهلها؟.قالوا: نعم، قال: للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها "

مخ ۱۵

(15) -[15] حدثنا أبو يحيى، نا الحسن بن المثنى، نا أبو بكر بن خلاد، نا يحيى، نا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل صاحب القرآن مثل الإبل المعقلة، إن عقلها صاحبها حبسها، وإن أطلقها ذهبت "

مخ ۱۶

(16) -[16] حدثنا أبو يحيى، نا أحمد بن عمرو القطراني، نا محمد بن عبيد، نا حماد، نا عمرو بن دينار، أن ابن عباس، حدث عن الصعب بن جثامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا حمى إلا حمى الله ورسوله "

مخ ۱۷

(17) -[17] حدثنا أبو يحيى، نا القطراني، نا محمد بن عبيد، نا حماد، نا أيوب، عن عمرو، قال: " إن النظر إلى المرأة سهم من سهام الشيطان مسموم، فمن أعرض عنها أبدله الله عز وجل عبادة يلذها في قلبه "

مخ ۱۸

(18) -[18] حدثنا أبو يحيى، نا يوسف بن يعقوب، نا محمد بن أبي بكر، نا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي رجاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء "

مخ ۱۹

(19) -[19] حدثنا أبو يحيى، نا إبراهيم الكشي، نا عمرو بن حكام، نا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: " كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة، وفصه منه، ونقشه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم "

مخ ۲۰

(20) -[20] حدثنا أبو يحيى، نا موسى بن هارون، نا داود بن عمرو الضبي، وأبو بكر بن أبي شيبة العبسي، وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان، قالوا: نا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، رضي الله عنه، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: " رب اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت ".حدثنا أبو يحيى، نا موسى بن هارون، نا ابن أبي شيبة، نا شريك، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، رضي الله عنه، قال: علمني جدي صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر، قال ابن أبي شيبة: ثم ذكر مثله أو نحوه (21) -[21] حدثنا أبو يحيى، نا أبو أحمد محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا علي بن الجعد، نا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مجاهد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه يورثه "

مخ ۲۲

(22) -[22] حدثنا أبو يحيى، نا القاضي موسى بن إسحاق، نا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، نا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن شرحبيل، عن قيس بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرجل أحق بصدر دابته "

مخ ۲۳

(23) -[23] حدثنا أبو يحيى، نا أبو بكر، نا عبد الله، نا عبد الأعلى، عن برد، عن سليمان بن موسى، قال: قال عمر، رضي الله عنه: " إذا أخذ أحدكم عن أخيه شيئا فليره إياه "

مخ ۲۴