حدیث خیثمه
حديث خيثمة
پوهندوی
عمر عبد السلام تدمري
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د چاپ کال
۱۴۰۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
معاصر
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، بَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَعْبَدَ مِنَ الْحَسَنِ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَوْرَعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَزْهَدَ مِنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَخْشَعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقَ يَقِينًا مِنْ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: كُنَّا إِذَا سَأَلْنَا أَبَا عَاصِمٍ عَنْ شَيْخٍ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، قَالَ: مِنْ دَوَابِّ الْبَرِّ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ، يَقُولُ: مَنْ جَرَّ ثِيَابَ النَّاسِ جَرُّوا ثِيَابَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ حَدَّثَنَا جِبْرِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّخِيتِيُّ رَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ لِي: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيَّ؟ فَاعْتَذَرْتُ بِبَعْضِ مَا يَعْتَذِرُ بِهِ النَّاسُ مِنَ الشُّغْلِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ صَلَّيْتَ عَلَيَّ لَرَبِحْتَ رَأْسَكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيَّ شَيْءٍ وَجَدْتَ ثَمَّ أَفْضَلَ؟ قَالَ: فَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَ: التَّوَاضُعُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ⦗١٧٠⦘ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ أَخَوَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَتَهَجَّدَا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: دَخَلْتُ بَيْنَ قِرَاحَيْنِ، فَأَخَذْتُ سُنْبُلَةً فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا ثُمَّ طَرَحْتُهَا، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَرَاحَيْنِ سَقَطَتْ، فَأَنْتَ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَطَلْتُ الْقِيَامَ، فَلَا أَدْرِي عَلَى أَيِّ رِجْلٍ اعْتَمَدْتُ أَكْثَرَ، قَالَ: وَأَبُوهُمَا خَلْفَهُمَا يَسْمَعُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَاقْبِضْهُمَا، فَقُبِضَا
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: كُنَّا إِذَا سَأَلْنَا أَبَا عَاصِمٍ عَنْ شَيْخٍ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، قَالَ: مِنْ دَوَابِّ الْبَرِّ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ، يَقُولُ: مَنْ جَرَّ ثِيَابَ النَّاسِ جَرُّوا ثِيَابَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ حَدَّثَنَا جِبْرِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّخِيتِيُّ رَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ لِي: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيَّ؟ فَاعْتَذَرْتُ بِبَعْضِ مَا يَعْتَذِرُ بِهِ النَّاسُ مِنَ الشُّغْلِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ صَلَّيْتَ عَلَيَّ لَرَبِحْتَ رَأْسَكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيَّ شَيْءٍ وَجَدْتَ ثَمَّ أَفْضَلَ؟ قَالَ: فَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَ: التَّوَاضُعُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ⦗١٧٠⦘ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ أَخَوَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَتَهَجَّدَا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: دَخَلْتُ بَيْنَ قِرَاحَيْنِ، فَأَخَذْتُ سُنْبُلَةً فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا ثُمَّ طَرَحْتُهَا، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَرَاحَيْنِ سَقَطَتْ، فَأَنْتَ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَطَلْتُ الْقِيَامَ، فَلَا أَدْرِي عَلَى أَيِّ رِجْلٍ اعْتَمَدْتُ أَكْثَرَ، قَالَ: وَأَبُوهُمَا خَلْفَهُمَا يَسْمَعُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَاقْبِضْهُمَا، فَقُبِضَا
1 / 169