63- حدثنا أحمد حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي ، ثنا محمد بن عبد الله بن صالح ، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق ، حدثني أبي ، عن عمار بن أبي معاوية الدهني ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي عبد الله الجدلي ، حدثتني أم سلمة ، قالت : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة تشكو زوجها ، فقال : " إني لأبغض المرأة المسلمة أن لا تزال رافعة ذيلها تشكو زوجها "
64- حدثنا أحمد ، ثنا أحمد بن يحيى بن المنذر ، ثنا أبي ، نا مفضل بن صدقة ، حدثني الأعمش ، ثنا شقيق بن سلمة ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان " قال : فجاء الأشعث ، فقال : ما يحدثكم أبو عبد الرحمن ؟ قلنا : كذا وكذا ، فقال : في والله كان ذلك ، كان بيني وبين رجل شحناء في أرض فجحدني ، فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " ألك بينة ؟ " قلت : لا ، قال : " أتحلفه ؟ " قلت : يا رسول الله إذا يحلف ويذهب مالي ، فنزلت : { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا } "
65- حدثنا أحمد ، ثنا يحيى بن زكريا بن شيبان ، ثنا إسحاق بن يزيد ، نا عمار بن رزيق ، حدثني منصور ، أنه سمع منصور بن سلمة ، يقول : قال عبد الله : " من حلف على يمين كاذبا يستحق بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان ، أنزل الله عز وجل تصديق ذلك : { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا } فأتى الأشعث بن قيس ، فقال : ما يحدثكم أبو عبد الرحمن ؟ فحدثناه ، فقال : صدق في أنزلت ، كان بيني وبين رجل خصومة ، فاختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " شاهداك أو يمينه " قلت : إذن يحلف ولا يبالي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين يستحق بها مالا هو فيها فاجر لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان " فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك فتلا الآية "
مخ ۱۷