41

الوزير :

بل قل: بتلميذ قديم، يعترف بالجميل، فقد أفدت كثيرا من نصائحك، وكانت نصائح خبير عالم، عرك الحياة وعركته، وها قد التقينا وعلنا نتعاون.

الأستاذ :

وكيف حالك مع شداد اليوم؟

الوزير :

إنني لا أزال أداوره.

الأستاذ :

وتداور الملك العادل معه، أراك تداور الاثنين، وتمكر بهما بدهاء الأذكياء.

الوزير :

ألم تعلمني أن الحياة مداورة ونفاق، وأن الإخلاص شيمة الضعفاء؟

ناپیژندل شوی مخ