صلى الله عليه وسلم
كانت ترعى الغابة، ثم سرية محمد بن مسلمة إلى القصة (موضع) لما بلغ المسلمين من أن بذلك الموضع ناسا يريدون الإغارة على نعم المسلمين التي ترعى بالهيفاء (موضع)، ثم سرية زيد بن حارثة لمعاكسة بني سليم الذين كانوا من الأحزاب يوم الخندق، ثم سرية زيد كذلك للإغارة على بني ثعلبة الذين قتلوا أصحاب محمد بن مسلمة، ثم سرية زيد كذلك للإغارة على بني فزارة الذين تعرضوا له، ثم سرية عمر بن الخطاب لما بلغ المسلمين من أن جمعا من هوازن يظهرون العداوة للمسلمين، ثم سرية بشير بن سعد لما بلغهم من أن عيينة بن حصن واعد جماعة من غطفان مقيمين بقرب خيبر للإغارة على المدينة، ثم سرية غالب الليثي؛ ليقتص من بني مرة بفدك؛ لأنهم أصابوا سرية بشير بن سعد، ثم غزوة مؤتة، وكانت لتعرض شرحبيل بن عمرو الغساني للحارث بن عمير الأزدي - رسول للنبي
صلى الله عليه وسلم
إلى أمير بصرى يحمل كتابا - وقتله إياه، ولم يقتل رسول للنبي
صلى الله عليه وسلم
غيره، حتى وجد على ذلك وجدا شديدا، ثم سرية عمرو بن العاص لما بلغهم من أن جماعة من قضاعة يتجمعون في ديارهم وراء وادي القرى للإغارة على المدينة، ثم سرية علي بن أبي طالب لما بلغهم من أن بني سعد بن بكر يجمعون الجموع لمساعدة يهود خيبر على حرب المسلمين، ثم غزوة خيبر؛ لأن أهلها كانوا أعظم محرض للأحزاب، ثم سرية عبد الله بن رواحة لما بلغهم من أن ابن رزام رئيس اليهود يسعى في تحريض العرب على قتال المسلمين، ثم سرية عمرو بن أمية الضمري؛ لقتل أبي سفيان جزاء إرساله من يقتل النبي
صلى الله عليه وسلم
غدرا، ثم حرب العراق لما ارتكبه كسرى عندما أرسل إليه كتاب عرض فيه عليه الإسلام، فإنه مزق الكتاب، وكتب إلى باذان - أمير له باليمن - يقول له: «بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة يزعم أنه نبي، فسر إليه فاستتبه، فإن تاب، وإلا فابعث إلي برأسه، يكتب إلي هذا الكتاب - أي الذي بدأ فيه بنفسه فقال: من محمد ... إلخ - وهو عبدي؟» فبعث باذان بكتاب كسرى إلى النبي
صلى الله عليه وسلم
مع فارسيين، وبعث بهما يأمره أن ينصرف معهما إلى كسرى، فقدما عليه وقالا له: «شاهنشاه بعث إلى الملك باذان يأمره أن يبعث إليك من يأتي بك، وقد بعثنا إليك فإن أبيت هلكت وأهلكت قومك وخربت بلادك.» فليس بعد ذلك عذر للمسلمين في امتناعهم عن حرب الفرس، وخصوصا وقد كان للعرب ثارات كثيرة في ذمة العجم. ثم غزوة تبوك لما بلغ المسلمين من أن الروم جمعت الجموع تريد غزوهم في بلادهم، وقد أعقبها فتوح الشام، والقسم الأعظم من دولة الروم.
ناپیژندل شوی مخ