============================================================
انى لأذكره يوما فالعنه دينا وألعن عمرانا وحطانا عليك ثم عليه الدهر متصلا لعائن الله إسرارا وإعلانا فأنتما من كلاب النار جآء به نص الشريعة برهانا وتبيانا وروى صاحب كتاب الاستيماب الفقيه الحافظ (1) أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد النميري لبكر بن حماد التاهرتي يعارض اين حطان : قتلت افضل من يمشي على قدم وأول الناس إسلاما وإيمانا وأعلم الناس بالقرآن ثم بما سن الرسول لنا شرعا وتبيانا صهر النبى ومولاه وناصره اصحت مناقبه نورا وبرهانا وكان منه على رغم الحسود له مكان هارون من موسى بن عمرانا وكان في الحرب سيفا صارما ذكرا ليثا إذا لقي الأقران أقرانا ذكرت قساتله والدمع منحدر قلت: بحان رب الناس سبحانا اني لأحسبه ما كان من بشر يخشى المعاد ولكن كان شيطانا اشقى مراد إذا عدت قبائلها وأخسر الناس عند الله ميزانا قد كان يخيرهم آن سوف يخضبها قبل المنية أزمانا فأزمانا فلا عفى الله عنه ما تحمله ولا سقى قبر عمران بن حطانا لقوله في شقي ظل مجترما ونال ما ناله ظلما وعدوانا يا ضربة من تقي ما أراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا بل ضربة من غوي أوردته لظى مخلدا قد أتى الرحمن غضباتا كاته لم يرد قصدا بضريته الا ليصلى عذاب الخلد نيرانا وروي له أيضا: وهز علي بالعراقين لحية صيبتها جلت على كل مسلم ققال: سيأتيها من الله حادت ويخضبها أشقى البرية بالدم (1) في (1) : بدون الحافظ (102)
مخ ۱۱۵