75

حدائق حقائق

ژانرونه

============================================================

الرجاه فقال: ما أدرى ما اقول لكم، ولكنكم ستعاينون من عفو الله ما لم يكن لكم فى اب م مات: ورقى "ابو سهل الزجاجى" (1) فى تومه فقيل له: فكيف حالك؟.

فقال: وجدنا الأسهل مما توهمنا، أحسنوا ظنكم بالله وحسنوا أخلاقكم بالأعمال الزاكيات.

ورئى "أبو سهل الصعلوكى"(2) فى النوم وهو على احسن حالاته، فقيل له: بم نلت هذه الحالة فقال: بحسن ثلنى بربى، مرتين.

وقيل: إذ مجوسيا استضاف ابراهيم الخليل، عليه السلام، فقال إبراهيم: إن اسلمت أضفتك، فأوحى الله إليه: يا [براهيم لم هذا البخل، ما تطعمه مرة إلا بتغيير دينه، ونحن نطعمه سبعين سنة مع كفره، فتبعه ايراهيم ورده، وأضافه، وتص عليه القصية.

فقال المجوسى: هكذا يعاملنى ربيا ثم أسلم.

فقضب جعفر، ودها به، وچرده، وضربه بالسياط، قال ابن خلكان: افلم يزل بعد ذلك الضرب لى علو ورفعة، وكأنما كانت تلك السياط حليا ورفعة حكى بهه.

اووجه إليه هارون الرشيد ليأتيه، فقال: العلم يوتى ولا يأتى إلى أحده.

منالبه كثيرة، وترك مولفات: منها الموطاء ورسالة فى الوعظ، وغير ذلك.

انظر ترجمته لى: أبو لعيم: حلية الأولياء 6/ 316، اين قتفد القستطينى: كتاب الوفيات 141" ابن كتيبة: المعارف 250، الديار بكرى: تاريخ الخميس 2/ 332، ابن الجورى: صفة الصفوة 7/ 99، ابن العماد: شلرات الدهب 1/ 289.

(1) (ابو سهل الزجاجى) لم اقف على ترجمته.

(2) (ابو سهل الصلعوك) هو: محمد بن سليمان، الشافعى الصبولى، أبو سهل، المشهور بالعلم والولاية، من اصحاب أبى إسحاق المرورى، كان كبير الشأن فى التسليم والانقسياد، ولد سنة 296 وتوفى منه 369هه وقيل خير ذلك، ودفن بالمجلس الدى كان يدرس فيه.

كان يقول: "التصيوف الإعراض عن الاعتراض" وقال : "امن قال لشيخه: لم2 لا يفلح أبدا .

ومن شعره: آنام على سهر وتبكى الحمايم وليس لها برم ومنى الجرائم انظر: المناوى: الكواكب الدرية ا/ 589، كحالة: ممجم السولفين 4/ 284، ابن العماد: شدرات الذهب 7/ 69، الصفدى: الوافى بالوفيات 4/14 .

مخ ۷۵