44

حدائق حقائق

ژانرونه

============================================================

لى الغية الباب الدادلاد فى الغير3 قال الله تعالى: ( أيجب أحدكم أن يأكل لحم أخيه متا} (1) .

وأوحى الله تعالى إلى موسى؛ عليه السلام: من مات وهو تائب من الغيبة فهو آخر من يدخل الجتة، ومن مات وهو مصير عليها فهو أول من يدخل النار.

وقيل: مثل الذى (4) يغتاب الناس كمثل من نصب منجنيها پرمى به حسناته شسرفا وفربا.

وقيل: يعطى الرجل كتابه فيرى نيه حسنات لم يعملها، فيقال له: هذا بما اغتابك الناس، وأنت لا تشعر.

وسئل "سفيان"(3) عن قوله م : "إن الله يبغض أهل البيت اللحميين"(4) .

(2) لى (جما (الذين) .

(1) الآية رقم (12) من سورة الحجرات .

(3)(سفيان) هو: صفيان بن سعيد بن مررق الثوري، من بنى ثور بن حبد مثاة، من مضره آبو عبد الله كان إماما لى حلم الحديث، اجمع الناس على دثه وورعه، ورهده ولقته لى الرواية، وكان من الاكمة الجتهدين ولد لى الكوفة سنة 95هه وسمع من السبيىى والأعمش ومن لى طبقهاء وسمع مثه الأوراعى، وابن جريح، وابن إسماق وغيرهم، سكن مكة والمدينة، كان يقول: "العالم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإفا جره الطبيب إليه فكيف هداوى فيرهه .

مات رحمه الله مستخفجا من المهدى بالبصرة سنة 111هه ترك عددا كبيرا من المؤلفات، مثل: كتاب الفرالضء الجامع الصخير، الجامع الكبير اتظر ترجته: ابن العاد: شدرات الذهب 1/ 250، أبو نعيم: حلية الأولياء 6/ 356، ابن قتفد القسستطيثى: كتاب الوفيات 134، المناوى: الكواكب الدرية: 1/ 212، كحالة: معجم المولفين 4/ 234، البغدادى: هدية المارفين 1/ 387.

(4) حديث: "إن الله ييغض أهل البيت اللحميين" .

أورده البيهقى لى الشعب حديث رقم (5668) عن كعب پاي.

وانظر السيوطى: الدر المنثور ل7ا/ 576، وانظر: العجلونى: كشف الخفاء، الحديث رقم (761) "إن اله يكره الحبر السمين" ومعه أورد مثله من الاحاديث 1/ 248.

مخ ۴۴