112

حدائق حقائق

ژانرونه

============================================================

124 الباب الرابع والعشرون وقيل: حقيقة الزهد قوله تعالى: ( لكنلا تاسوا على ما فاتكم ولا قفرحوا بما آتاكم}(1) .

فالزاهد لا يقرح بموجود فى الدنيا، ولا يحزن على مفقود منها.

اوقال "ابو على(2): الزاهد من يترك الدنيا، ولا يقول: ابنى رباطا ولا أعسمر مسج](3).

وقال هيحيى بن معاذه (4) : الزهد يورث السخاء بالمل، والحب يورث السخاء بالروح.

واعلم أن الزهد من المقامات الشريفة .

قال النبى كم : "إذا رأيتم الرجل قد أوتى رهدا فى الدنيا وقلة منطق فاقتريوا منه، فإنه يلقى الحكمة"(5).

وقال النبى م : دمن رهد فى الدنيا هانت عليه المصائب"(6) .

وجاء رجل إلى النبى م فقال : يا رسول الله، دلنى على عمل يحبنى الله ويحينى الناس، فقال: لارهد فى الدنيا يحبك الله، وارهد عما فى أيدى الناس يحبك الناس(7).

(1) الآية رقم (23) من سورة الحديد.

(2) هو: (أبو على الدقاق) وتقدمت ترجمته.

(3) ما بين المعقوفتين مستدرك على هامش (جا.

4) تقدت ترجته (5) حديث: (إذا رأيتم الرجل قد أوتى رهدا . 0.) ولى نسنه المخطوط (ومنطقا) .

والحديث رواه ابن ماجه لى ستته، وأبو نعيم فى حلية الأولياء، والبيهقى لى شعب الايمان، عن أبى خلاد فال، ورواء ابو نعيم فى حلية الأولياء، أيضاء والبيهقى لى الشب، أيضا، ولكن عن آبى هريرة اك.

انظر: السيوطى جامع الأحاديث، حديث رقم (1384) 1/ 273.

(6) حديث (من رهد فى الدنيا هانت عليه المصاتب) .

لم أقف عليه بهذا اللفظ، ماتما أورد السيوطى حديثا رقم (12759) قال النبى م : "الزهادة فى الدنيا ليست يتحريم الحلال ولا إضباعة المال، ولكن الزهادة لى الدنيا الا تكون يما لى يديك أولق منك بما فى يد الله، وآن تكون فى لواب الصيبة إذا آنت أصبت بها أرفب منك نيها لو أنها أبقيت لكه وقال: رواء الترمذى وابن ماجه عن أبى ذر تان 4/ 266 .

من جامع الأحاديث.

(7) حديث (ارهد فى الدنيا يحبك الله وارهد. .0).

رواء التووى لى الأربعين وقال: حديث حن، ورواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة، ورواه الطبرانى وابو نعيم، وابن حبان، والحاكم واليهقى وآحرود، من حديث خحالد بن عمرو القرشىء عن سهل بن معد الساعدى، وانظر طرق رواية الأحاديث وتفاصيله فى العجلونى: كشف الخفاء 1/ 117 وقم (323).

مخ ۱۱۲