باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
48

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

الباب الأوّل في سرد مضمون هذا الكتاب ليتذكّر به أولوا الألباب من ذكر مولده ﷺ إلى وفاته، وما بينهما من معجزاته وغزواته، بحيث لو اقتصر عليه مقتصر لأغناه عمّا فصّلناه في سائر الكتاب وفرطناه. قال علماء السّير: ولد نبيّنا محمّد ﷺ في ربيع الأوّل، / يوم الاثنين- بلا خلاف-، لثنتي عشرة ليلة خلت منه على الأشهر «١»، وأرضعته حليمة السّعديّة، وفصلته لحولين كاملين، وقدمت به (مكّة)، ثمّ رجعت به إلى بلد (بني سعد) لحرصها عليه، وشقّ صدره ﷺ في العام الخامس وهو عندهم. ثمّ قدمت به بعده لمّا تخوّفت عليه، وكانت مدّة إقامته عندهم نحو خمسة أعوام. وفي السّنة السّادسة من مولده ﷺ: خرجت به أمّه معها إلى (المدينة)، فأقامت به شهرا، ثمّ رجعت به فماتت ب (الأبواء) «٢»

(١) ذكر محمود باشا الفلكي في «التّقويم العربي قبل الإسلام»، ص ٣٦- ٣٩: أنّ ولادة الرّسول ﷺ كانت في صبيحة يوم اثنين التّاسع من شهر ربيع الأوّل، الموافق لعشرين من (نيسان) عام الفيل سنة إحدى وسبعين وخمس مئة ميلاديّة. (أنصاريّ) . (٢) الأبواء: قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة ممّا يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا. (معجم معالم الحجاز ج ١/ ٣٦) .

1 / 59