باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
37

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

ينبغي أن يخطب بها في شهر مولده ﷺ في الجمع على المنابر، ويطرّز بقراءتها المحافل الشّريفة والمحاضر. ثمّ أتبعتها بثمانية أبواب، كلّ باب منها باب من أبواب الجنّة، ووقاية من النّار لمن ألقى إليه السّمع وجنّة. الباب الأوّل: في سرد مضمون الكتاب، ليتذكّر به أولوا الألباب، من لدن مولده ﷺ إلى وفاته. الباب الثّاني: في شرف بلدي مولده ونشأته ووفاته وهجرته، وشرف قومه ونسبه، وماثر آبائه ﷺ وحسبه. الباب الثّالث: في ذكر من بشّر به ﷺ قبل ظهوره، وما أسفر قبل بزوغ شمس نبوّته من صبح نوره ﷺ. الباب الرّابع: في سيرته ﷺ من حين ولادته إلى بعثته، من تنقّله في أطواره- كرضاعه وشقّ صدره- وبعض أسفاره. الباب الخامس: في نسخ دينه ﷺ لكلّ دين، وعموم رسالته إلى النّاس أجمعين، وتفضيله على جميع الأنبياء والمرسلين، صلّى الله وسلّم عليه وعليهم أجمعين. الباب السّادس: في بعض ما اشتهر من معجزاته، وظهر من دلالات صدقه ﷺ وآياته. الباب السّابع: في بعض سيرته ﷺ؛ ممّا لاقاه من حين بعثه الله إلى أن هاجر إلى الله تعالى. الباب الثّامن: في بعض ما اشتمل عليه حديث الإسراء من العجائب، وانطوى عليه من الأسرار والغرائب، ممّا أكرمه الله به ﷺ. وأمّا قسم المقاصد واللّواحق: فافتتحته أيضا بخطبة في الحثّ

1 / 47