216

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

[ما رآه النّبيّ ﷺ لعمر بن الخطّاب ﵁] وروى الطّبرانيّ بإسناد حسن، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشّيخين، عن النّبيّ ﷺ قال: «لمّا دخلت الجنّة أتيت على قصر من ذهب مربّع مشرف، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر بن الخطّاب، ثمّ قال رسول الله ﷺ: من قرأ بعد كلّ صلاة مكتوبة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عشر مرّات بنى الله له قصرا في الجنّة، ومن قرأها عشرين مرّة بنى الله له قصرين في الجنّة» . فقال عمر بن الخطّاب ﵁: إذا تكثر قصورنا يا رسول الله؟، قال: «فضل الله أوسع من ذلك» «١» . [إخباره بمسراه وموقف قريش في ذلك] وفي «الصّحيحين»، / أنّه ﷺ قال: «لمّا كذّبتني قريش، قمت في (الحجر) فجلا الله لي (بيت المقدس)، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه» «٢» . وفي رواية: «ثمّ رجعت إلى خديجة وما تحوّلت عن جانبها، ثمّ أصبحت فأخبرت قريشا، فلقد رأيتني في (الحجر)، وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من وصف (بيت المقدس) لم أثبتها، فكربت كربا شديدا، فجلّى الله لي (بيت المقدس)» «٣» إلى آخره.

الواسع في وطأة من الأرض، يعلوه ماء السّماء فيمسكه ويستوي نباته. (١) أخرجه أحمد في «مسنده»، ج ٣/ ٤٣٧. عن معاذ بن أنس الجهنيّ ﵁. (٢) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٦٧٣) . ومسلم برقم (١٧٠/ ٢٧٦) . عن جابر بن عبد الله ﵄. طفقت: أخذت وشرعت. (٣) أخرجه مسلم، برقم (١٧٢/ ٢٧٨) . عن أبي هريرة ﵁ بنحوه. لم أثبتها: لم أحفظها وأضبطها.

1 / 227