باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې
حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار
پوهندوی
محمد غسان نصوح عزقول
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ
د خپرونکي ځای
جدة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې
ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AHحدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار
پوهندوی
محمد غسان نصوح عزقول
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ
د خپرونکي ځای
جدة
عرض عليه عمّه أبو طالب أن يكفّ عن قريش، ويبقي عليه وعلى نفسه، قال قوله المشهور: «والله يا عمّ، لو وضعوا الشّمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر حتّى يظهره الله أو أهلك دونه، ما تركته» . وليس أدلّ على ضعف هذه الزّيادة من أنّ جبريل ﵇ كان يقول له كلّما أشرف على ذروة جبل: (يا محمّد، إنّك رسول الله حقّا)، وأنّه كرّر ذلك مرارا. ولو صحّ هذا لكانت مرّة واحدة تكفي في تثبيت النّبيّ ﷺ وصرفه عمّا حدّثته به نفسه كما زعموا. وقد ذهب جلّ العلماء وكتّاب السّير المحدّثون إلى هذا، بل ذهب بعضهم إلى أنّ مجرّد سؤال ورقة إنّما هو من خديجة ﵂؛ لأنّ النّبيّ ﷺ يعلم أنّه سيكون رسول الله، وأنّه أجلّ من أن يعرف نبوّته ورسالته من حبر نصرانيّ، أو ممّن قرأ كتب النّصارى. (١) أخرجه البخاريّ، برقم (٤٦٧١) .
1 / 176