باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
153

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

الدّجال، وأنّها لا يريدها أحد بسوء إلّا أذابه الله ذوب الملح في الماء «١» . [ظهور الأمن والفتوح] وإخباره ﷺ بفتح (بيت المقدس والشّام والعراق)، وظهور الأمن، حتّى تظعن المرأة من (الحيرة «٢» إلى مكّة) لا تخاف إلّا الله «٣» . [ذهاب دولة الفرس والرّوم] وإخباره ﷺ بذهاب فارس حتّى لا فارس بعده، وذهاب قيصر حتّى لا قيصر بعده، وإنّ الرّوم ذات قرون إلى آخر الدّهر «٤» . [فتح الله على الأمّة] وإخباره ﷺ بما يفتحه الله على أمّته من الدّنيا وزهرتها، وقسمتهم كنوز كسرى وقيصر، حتّى يروح أحدهم في حلّة ويغدو في حلّة أخرى، ويوضع بين يديه قصعة وترفع أخرى «٥» . [اختلاف الأمّة من بعده وافتراقهم] وإخباره ﷺ بما يحدث بينهم من الاختلاف والفتن، وافتراقهم على ثلاث وسبعين فرقة، وسلوك سبيل من قبلهم من أهل الكتاب «٦» . [استحلال الزّنا والرّبا وشرب الخمر] وإخباره ﷺ أنّ أمّته إذا فشا فيهم الزّنا والرّبا وشرب الخمر ردّ الله بأسهم بينهم/، وسلّط عليهم أعداءهم «٧» .

(١) أخرجه أحمد، برقم (١٥٩٦) . عن أبي هريرة ﵁. (٢) تبعد ثلاثة أميال عن الكوفة، على موضع يقال له: النّجف. (الزّهر المعطار، ص ٢٠٧) (٣) الشّفا، ج ١/ ٦٥١. وأخرجه البخاريّ، برقم (٣٤٠٠) . عن عدي بن حاتم ﵁، بنحوه. (٤) الشّفا، ج ١/ ٦٥٢- ٦٥٣. القرون: جمع قرن؛ وهم الجماعة في عصر واحد، أي: كلّما مضى قرن خلفه قرن مكانه. (٥) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٢٤٧٦) . عن عليّ بن أبي طالب ﵁. (٦) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٢٦٤٠) . عن أبي هريرة ﵁. (٧) أخرجه مالك في «الموطّأ»، رقم (٩٩٨) . عن ابن عبّاس ﵄ بنحوه.

1 / 164