باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
147

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

وعشرين سنة، وقيل: كان إذا سقطت له سنّ نبتت في مكانها سنّ أخرى «١» . [دعاؤه ﷺ على كسرى] وأمّا دعاؤه ﷺ على الأعداء، فمنه: ما في «الصّحيحين»، أنّه ﷺ دعا على كسرى حين مزّق كتابه: «أن يمزّق الله ملكه كلّ ممزّق» «٢» . فتمزّقوا حتّى لم يبق لهم باقية، ولا بقيت للفرس رئاسة في جميع أقطار الدّنيا. [دعاؤه ﷺ على عتبة بن أبي لهب] ودعا ﷺ على عتبة بن أبي لهب، أن يسلّط الله عليه كلبا من كلابه، فجاءه الأسد، وأخذه من وسط أصحابه «٣» . [دعاؤه ﷺ على محلم بن جثّامة] [ودعا] ﷺ على رجل آخر فأصبح ميّتا، فدفنوه، فلفظته الأرض، فدفنوه مرارا، فلفظته الأرض، فتركوه «٤» . وهذا الباب أكثر من أن يحصر. [دعاؤه على بشر بن راعي العير] وقال لرجل آخر يأكل بشماله: «كل بيمينك»، قال: لا أستطيع، قال: «لا استطعت» ما منعه إلّا الكبر، فما رفعها إلى فيه. رواه مسلم «٥» . وأمّا النّوع الثّامن: [كراماته وبركاته فيما لمسه وباشره ﷺ] وهو صلاح ما كان فاسدا بلمسه ﷺ. [فرس أبي طلحة ﵁] فمنه: ما روى البخاريّ في «صحيحه»، أنّ أهل (المدينة) فزعوا مرّة، فركب النّبيّ ﷺ فرسا لأبي طلحة، بطيء السّير، فلمّا

(١) الشّفا، ج ١/ ٦٢٨- ٦٢٩. (٢) أخرجه البخاريّ، برقم (٦٤) . عن ابن عبّاس ﵄. (٣) الشّفا، ج ١/ ٦٣٢. (٤) الشّفا، ج ١/ ٦٣٤. وتتمّة الخبر: أنّهم ألقوه بين جبّين وكوّموا عليه بالحجارة. (٥) أخرجه مسلم، برقم (٢٠٢١/ ١٠٧) .

1 / 158