باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
141

باغونه د رڼاوو او د رازونو پيژندنه په نبي محترم (ص) سيرت کې

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پوهندوی

محمد غسان نصوح عزقول

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

جدة

[سجود الغنم له ﷺ] ومن ذلك: حديث الغنم، عن أنس ﵁، قال: دخل النّبيّ ﷺ حائطا لبعض الأنصار، ومعه أبو بكر وعمر، وفي الحائط غنم، فسجدت له ﷺ، فقال أبو بكر: نحن أحقّ بالسّجود لك منها، فقال: «إنّه لا ينبغي السّجود إلّا لله تعالى» «١» . [خضوع الجمل له ﷺ] ومن ذلك: حديث البعير، عن جماعة من الصّحابة ﵃، قالوا: دخل النّبيّ ﷺ حائطا وكان فيه جمل لا يدع أحدا يدخل الحائط إلّا صال عليه، فلمّا دخل النّبيّ ﷺ دعاه فجاءه، ووضع مشفره في الأرض، وبرك بين يديه، فخطمه، وقال للحاضرين: «والّذي نفسي بيده، ما من شيء بين السّماء والأرض إلّا يعلم أنّي رسول الله، ما خلا عصاة الإنس والجنّ» «٢» . فسألهم عن شأن الجمل؟ فأخبروه أنّهم أرادوا ذبحه. وفي رواية: أنّه ﷺ قال لهم: «إنّه شكا/ كثرة العمل، وقلّة العلف، وأنّكم أردتم ذبحه بعد أن استعملتموه في العمل الشّاقّ من صغره» فقالوا: نعم يا رسول الله «٣» . [قصّة الظّبية] ومن ذلك: حديث الظّبية، عن أمّ سلمة أمّ المؤمنين ﵂، قالت: كان النّبيّ ﷺ في الصّحراء، فنادته ظبية: يا رسول الله، قال: «ما حاجتك؟» قالت: صادني هذا الأعرابيّ، ولي خشفان في

(١) أخرجه البيهقيّ في «الدّلائل»، ج ٦/ ٢٨. والهيثميّ في «كشف الأستار»، برقم (٢٤٥١) . عن أبي هريرة ﵁. الحائط: بستان من النّخل. (٢) أخرجه أحمد، برقم (١٣٩٢٣) . عن جابر بن عبد الله ﵄. المشفر: كالشفة في الإنسان. (٣) أخرجه أحمد، برقم (١٧١١٥) . عن يعلى بن مرّة ﵁.

1 / 152