251

Guidelines for Strengthening Hadiths with Supporting Evidence and Follow-ups

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

فهذا؛ ليس له أصل عن أبي عوانة (١) .
ومما يُتعجب له:
صنيع المعلق على " المشكل " للطحاوي؛ فإنه ذكر إنكار ابن حبان لرواية أبي عوانة على هلال الرأي، وساق كلامه من " المجروحين " ثم أهمله واتخذه وراءه ظهريًا، فجعل أبا عوانة متابعًا لجرير بن حازم معتمدًا على رواية هلال الرأي، وهذا من أعجب ما نراه في حواشي المطبوعات!!
مثال آخر:
ما أخرجه: البيهقي في " السنن الكبرى " (٩/٣٢٩) من طريق الحسن ابن سلام وجعفر الصائغ كلاهما، عن عفان، عن شعبة، عن عدي بن ثابت وأبي إسحاق، عن البراء بن عازب وعبد الله بن أبي أوفى ﵄، أنهم أصابوا يوم خيبر حمرًا، فطبخوها، فنادى منادي رسول الله ﷺ، أن أكفئوها.
فهذه الرواية؛ تُوهِم أن كلًا من عدي بن ثابت وأبي إسحاق قد روى هذا الحديث عن كلٍ من البراء وابن أبي أوفى؛ وليس الأمر كذلك.
وإنما الذي يرويه عنهما جميعًا هو عدي بن ثابت فقط، أما أبو إسحاق، فهو إنما يرويه عن البراء فقط، ليس يرويه عن ابن أبي أوفى.
وحديث عدي؛ أخرجه: البخاري (٥/١٧٣) ومسلم (٦/٦٤) (٧/١٢٣) وغيرهما.

(١) وراجع: " إرواء الغليل " (٨٢٢) .

1 / 257