غرر او درر په خير البشر(ص) باندې

عز الدين محمد بن جماعة d. 819 AH
30

غرر او درر په خير البشر(ص) باندې

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

پوهندوی

عدنان أبو زيد

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

خلقوا مختونين: محمد، وشيث، وإدريس، ونوح، وسام، ولوط، ويوسف، وموسى، وسليمان، وشعيب، ويحيى، وهود، وصالح. -وقيل: ختنه عبد المطلب يوم سابعه، وجعل له مأدبة، وسمّاه: محمّدا (^١). -وقيل: ختنه جبريل حين طهّر قلبه (^٢). وانشقّ [إيوان] (^٣) كسرى ليلة ميلاده، وسقطت منه أربع عشر [ة] شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمد قبل بألف عام، وغاضت بحيرة ساوة (^٤)، وكان إبليس يخترق السماوات؛ فلما ولد عيسى، حجب عن ثلاث؛ ولما ولد محمد ﷺ، حجب من الكلّ (^٥). ٧ - [رضاعته ﷺ]: أرضعته ثويبة الأسلميّة (^٦) مولاة أبي لهب أياما بلبن ابنها مسروح، واختلف في إسلامها.

(^١) وهذا هو الصحيح، وجرت به السنة في كل مولود. (^٢) قال الذهبي في «السيرة النبوية» (٢٨): «قال شيخنا الدمياطي: ويروى عن أبي بكرة قال: ختن جبريل رسول الله ﷺ لما طهر قلبه، ثم قال بعده، قلت: هذا منكر». (^٣) سقطت من الأصل. (^٤) ينظر «تاريخ الطبري» (١٦٦/ ١)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (٣٦١/ ٣٧). (^٥) ينظر: «سيرة ابن هشام» (٢١٧/ ١)، و«سبل الهدى والرشاد» (٣٥٠/ ١). (^٦) هي أول من أرضع رسول الله ﷺ بلبن ابن لها، يقال له: مسروح، أياما قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت-

1 / 37