232

غرر الحکم و درر الکلم

غرر الحكم ودرر الكلم

ژانرونه

باكرامها وإنه تعالى يصل من وصلها ويقطع من قطعها ويكرم من أكرمها

276

إن أكرم الناس من اقتنى اليأس ولزم القنوع والورع وبرىء من الحرص والطمع فإن الطمع والحرص الفقر الحاضر وإن اليأس والقناعة الغنى الظاهر

277

إن المجاهد نفسه والمغالب غضبه والمحافظ على طاعة ربه يرفع الله سبحانه له ثواب الصائم القائم وينيله درجة المرابط الصابر

278

إن أفضل ما استجلب الثناء والسخاء وإن أجزل ما استدرت به الأرباح الباقية الصدقة

279

إن من شغل نفسه بالمفروض عليه عن المضمون له ورضي بالمقدور عليه وله كان أكثر الناس سلامة في عافية وربحا في غبطة وغنيمة في مسرة

280

إن الله تعالى لم يجعل للعبد وإن اشتدت حيلته وعظمت طلبته وقويت مكيدته اكثر مما سمي له في الذكر الحكيم ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته أن يبلغ دون ما سمي له في الذكر الحكيم وان العارف لهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعة وان التارك له والشاك فيه لأعظم الناس شغلا في مضرة

281

إن ههنا- وأشار بيده إلى صدره- لعلما جما لو أصبت له حملة بلى أصيب

مخ ۲۴۵