غرر الأخبار و درر الآثار
غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع)
ژانرونه
والقرابة، فمن ذلك شعر خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين رضى الله عنه- فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل شهادته شهادتين- قال:
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا
أبو حسن مما تخافه من السنن
وجدناه أولى الناس بالناس، إنه
أطب قريش بالكتاب وبالسنن
فإن قريشا لا تشق غباره
إذا ما جرى يوما على الضمر البدن
ففيه الذي فيهم من الخير كله
وما فيهم مثل الذي فيه حسن
وصي رسول الله من دون أهله
وفارسه قد كان في سالف الزمن
وأول من صلى من الناس كلهم
سوى خيرة النسوان والله ذو المنن
وصاحب كبش القوم في كل وقعة
يكون لها نفس الشجاع لدى الذقن
فذاك الذي تثنى الخناصر باسمه
إمامهم حتى أغيب في الكفن (1)
ومنه قول [كعب] بن زهير:
صهر النبي وخير الناس كلهم
وكل من رامه بالفخر مفخور
صلى الصلاة مع الأمي أولهم
قبل العباد ورب الناس مكفور (2)
إن عليا لميمونة نقيبته
بالصالحات من الأعمال محصور
بالعدل قام صليبا حين فارقه
أهل الهوى من ذوي البهتان والزور
يا خير من حملت نعلا له قدم
الأنبياء، لديه البغي مهجور
مخ ۲۳۶