غرباء
فيصل
عد، فأنت المراد1
الملك عبد الله1
بشارة الخوري
خليل مطران
أنيس الأشقر1
وكان موردك السحاب1
لست وحدك بالشهيد1
إبراهيم اليازجي1
ناپیژندل شوی مخ
رسالة في الحب مأثورة1
فكان لبنان للعلياء لبنانا
تموز1
غير أن التراب ظل ترابا
محروم1
في رثاء خليل مطران
محمد
غرباء
فيصل
عد، فأنت المراد1
ناپیژندل شوی مخ
الملك عبد الله1
بشارة الخوري
خليل مطران
أنيس الأشقر1
وكان موردك السحاب1
لست وحدك بالشهيد1
إبراهيم اليازجي1
رسالة في الحب مأثورة1
فكان لبنان للعلياء لبنانا
تموز1
ناپیژندل شوی مخ
غير أن التراب ظل ترابا
محروم1
في رثاء خليل مطران
محمد
غرباء
غرباء
تأليف
صلاح لبكي
غرباء
أهلها نحن أهلها الغرباء
ناپیژندل شوی مخ
طال، أو لم يطل عليها الثواء
أي شيء يبقى إذا انقطع الصو
ت، ولو طاب ما يطيب الغناء؟
أي شيء يظل للغصن منها
يوم تنأى عن غصنها ورقاء؟
أي شيء متى تعرت من الحس
جسوم وأقفرت أحناء؟
يسقط الضوء للعيون فإن غا
مت وغابت فما يضيء الضياء
ألغصن ولا مغرد قد
ناپیژندل شوی مخ
ولضوء بعد العيون بهاء
ملكتنا وما ملكنا، ولو قا
مت لنا دولة بها غناء
نحن شيء بها كأشياء ماذا
تتولى من أمرها الأشياء
نحن شيء بها، وقد يصمد الشي
ء زمانا، ويصطفيه البقاء
كل أمجادها طيوف فلا ع
زك عز ولا الثراء ثراء
خذ إن اسطعت ذرة من شعاع
ناپیژندل شوی مخ
وليرافقك من جناك هباء
كذب، لا يبرد الفيء مثوا
ك متى غبت أو يغوثك ماء
وسواء، وأنت في الترب لا يه
نيك صيف، ولا يضير شتاء
ظللتك الظلال واكتنفتك الز
هر أو أمعنت بك الرمضاء
در در الجدود، ما هي هذي الر
مم المستكنة الخرساء
فتشي فتشي يدي وتقصي
ناپیژندل شوی مخ
أفغاض السنا وغاب الرواء
وابحثي، بعثري التراب، جدي لي
بارقا فيه ضل عنه الفناء
أين أسماؤهم سلي، كم تهادت
في دواجي نسياننا أسماء
رممي، بعض ما تبقى، وما لم
تتوغل في محوها البيداء
رحمت نفسها الرموس فأفنت
وتوارت ونتنها الأنضاء
ولو ان الرموس تبقى وتستب
ناپیژندل شوی مخ
قي لضاقت أرض وسد فضاء
أفحقا قد انتهى كل شيء
وتمادت في ليلها الظلماء
وتراخت سدوله مدلهما
ت فلا مفزع ولا ما افتداء
لا تصدق يا فكر، صوت نداء ال
أرض، ضلت وصوتها والنداء
لا تصدق، بلغت ما أنت فان
بفناء الدنيا ولا الحوباء
لا تصدق، عوفيت من ألم الشك
ناپیژندل شوی مخ
فأنت الهادي وفيك النجاء
وتعلم علم الفقيد تطب با
لا وآتاك طالع ورجاء
رجل كان ملء برديه عزم
في اعتدال وهمة ومضاء
من طمأنينة السهول سجايا
ه ومن رفعة الجبال الإباء
إن أريد الصديق كان صديقا
أو أريد السخاء فهو السخاء
ولنعم الحكيم تذعن في كل
ناپیژندل شوی مخ
ندي لرأيه الآراء
فقدتك البلاد يا عم، لا زح
لة من دونها ولا الأبناء
فقدت بانيا يهم فلا يل
بث أن يسبق البناء البناء
ليس ممن يخشى الصعاب ولو حل
ت وجل المراد والأعباء
فقدت مؤمنا بلبنان، بالإن
سان فيه لا يعتريه التواء
يلتقي عنده الخصوم على الخي
ناپیژندل شوی مخ
ر احتراما كأنهم سجراء
جمعتهم مع التباين تقوى
الله فيهم وألفت نعماء
أقسم العز لا يفارق بيتا
لك فيه الأحدوثة الخضراء
إن تناءى مزارك الجهم عنا
فدوان مآثر سمحاء
فيصل
أي حمد يفي، وأي دعاء
أعجز النطق محتب بالضياء؟
ناپیژندل شوی مخ
كل قول يعز قائله في
ك ويسمو به إلى العلياء
نعمة أن تجيء والشرق عطشا
ن فبلل بالروح لا بالماء
يملأ الطيب خاطري كلما أع
ملت فكري أصوغ فيك ثنائي
فكأني وأنت تمرع أحلا
مي أجزى بأكرم الآلاء
وليكفي بأن تسمى فلا يب
قى بهاء لغير ما أسماء
ناپیژندل شوی مخ
فيصل أنت، كنه يا فيصل العز
وكن غازي الهدى والإباء
ابن بنت النبي أنت فقرص الش
مس عرش ومفرق الجوزاء
عج بنا تنتش النفوس بنصري
ن لنا في العلا غداة اللقاء
نصرنا بالفكاك من ألم الأس
ر بعز استقلالنا البناء
وبأن نلتقيك دعوة خير
مستفيض من قدرة ووفاء
ناپیژندل شوی مخ
ولو ان الزمان عف فلم يق
ذف بأكبادنا إلى الرمضاء
وتأنى، فلم ييتم ولم يث
كل ولم يبتل القلوب بداء
ولو انا نستطيع نسيان ما حل
بأرض الأقداس من أرزاء
لغدونا من الحبور بعيدي
ن ومن يومنا بألف هناء
كيف ننسى وفي فلسطين عصف
للمنايا وصولة للقضاء
ناپیژندل شوی مخ
ويد اليأس تستبيح حنايا
ها وتجري الخمول في الأعضاء
لا مجيب إذا دعت غير رجع
كاذب من تناوح الأصداء
والمنادون حفنة في مهب ال
ريح تلهو بهم أكف الشقاء
تتولاهم النحوس وتبلي
ويصم الآذان صمت الفناء
صبحهم وجه ظلمة ليس فيه
بارق من تعلة وعزاء
ناپیژندل شوی مخ
فكأن الباقي لهم من حياة
حظ مضنى من ليلة ليلاء
وصمة أن تظل في الأسر أخت
أهلها الأقربون في الأحياء
أي سليل الموحد العرب وحد
هم وجنب مصارع الأهواء
سلمت هذه الفروع الزواهي
تستقي من مناهل الآباء
وحفيد المحرر الفكر مدع
و لتحرير سائر الأبناء
ناپیژندل شوی مخ
علم الناس كيف يفرض حر
عهد حرية وعهد إخاء
نحن أغنى نفوسنا طلب المو
ت انتصافا لحقنا بالبقاء
كم جسوم بلت حديد المواضي
معلنات ما قدرة الضعفاء
يوم قاد النضال يزجي الدواهي
نفر خلص من الأكفاء
يا رئيس البلاد، هذي بلاد
عرفت بالوفاء للخلصاء
ناپیژندل شوی مخ
فأبن للمليك ما يحسن الشع
ب إذا ما اطمأن للزعماء
لك يا فيصل القلوب وما يس
رح بين الغداء والخضراء
نظم الأرز فيك أجمل أبيا
ت تهادى على السنا والسناء
فاصغ للشامخات كيف تغني
واستمع للحنين في الأوداء
غمر الحب أرضنا فطأ الأر
ض برفق الطيوب والأنداء
ناپیژندل شوی مخ
عد، فأنت المراد1
أيها النازح المغرب مهلا
نحن أوفى عهدا وأقرب أهلا
كلما أمعن الحبيب اغترابا
أمعن الشوق في النفوس وأبلى
ما ترانا إلا كما نحن وجدا
لا سلونا ولا الحنين تولى
أيها النازح المغرب لم تب
رح قلوبا فلا برحت مطلا
أنت في كل ما يشيع من الحس
ناپیژندل شوی مخ