وقال السيد حسين البروجردي في نخبة المقال:
وابن علي بن زهرة الأجل
ذو غنية عنه ابن إدريس نقل
ولعله في غضون الكتب والمعاجم يوجد اسم أو أسماء من يروي عن المؤلف أو يروي عنه ولم نقف عليه ويقف عليه من سبرها.
[غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع]
هذا هو الكتاب الذي نقدم له، ويزفه الطبع إلى عشاق الأصولين والفروع والكتاب مشتمل على العلوم الثلاثة:
أالفقه الأكبر: وهذا القسم مشتمل على مهمات المسائل الكلامية من التوحيد إلى المعاد.
ب. أصول الفقه: وهو حاو لبيان القواعد الأصولية التي يستنبط منها الأحكام الشرعية، ألفه على غرار أصول القدماء، ومن فصوله النافعة، بحثه عن القياس، وآثاره السلبية في الفقه. وقد خلت كتب المتأخرين من أصحابنا من طرح هذه المسألة ودراسة أدلة المثبتين والنافين، وما هذا إلا لأن عدم حجيته هو الأصل المسلم في فقه أهل البيت.
ج. الفروع والأحكام الشرعية: وهو دورة فقهية كاملة، استدلالية ، يستدل بالكتاب والسنة النبوية وأحاديث العترة الطاهرة والإجماع، وهذا القسم من محاسن الكتب وجلائلها وإليك مواصفاته:
1- يستمد من الكتاب العزيز في مسائل كثيرة على وجه ليس له مثيل فيما بأيدينا من كتب القدماء فقد استدل، بقرابة مائتين وخمسين آية، في موارد مختلفة فهو بحق جدير بالتقدير.
2- يعتمد على أحاديث نبوية وافرة إما استدلالا على المطلوب، أو احتجاجا على المخالف وهو الغالب على أسلوب الكتاب فهي عنده أشبه بأصول موضوعية تلقاها
مخ ۲۷