(صلوات الله وسلامه عليه).
نسب تضاءلت المناسب دونه
فضياؤه لصباحة في فجره
أيده الله تبارك وتعالى بالعنايات الإلهية، وأمده بالسعادات الربانية، وأفاض على المستفيدين من جزيل كماله كما أسبغ عليهم من فواضل نواله.
يتضمن سبب اجازة صادرة من العبد له ولأقاربه السادات الأماجد، المؤيدين من الله تعالى في المصادر والموارد، وأجوبة عن مسائل دقيقة لطيفة، ومباحث عميقة شريفة، فامتثلت أمره رفع الله قدره، وبادرت إلى طاعته وإن استلزمت سوء الأدب، المغتفر في جنب الاحتراز عن مخالفته، وإلا فهو معدن الفضل والتحصيل، وذلك غنى عن حجة ودليل.
وقد أجزت له أدام الله أيامه.
ولولده المعظم والسيد المكرم، شرف الملة والدين أبي عبد الله الحسين.
ولأخيه الكبير الأمجد والسيد المعظم الممجد بدر الدين أبي عبد الله محمد.
ولولديه الكبيرين المعظمين أبي طالب أحمد أمين الدين، وأبي محمد عز الدين حسن عضدهما الله تعالى بدوام أيام مولانا.
أن يروي هو وهم، عني جميع ما صنفته في العلوم العقلية والنقلية أو أنشأته أو قرأته أو أجيز لي روايته أو سمعته من كتب أصحابنا السابقين، (رضوان الله عليهم أجمعين)، وجميع ما أجازه لي المشايخ الذين عاصرتهم واستفدت من أنفاسهم. إلى آخرها. (1)
والإجازة مفصلة جديرة بالمطالعة، تعرب عن تضلع العلامة في غالب الفنون والعلوم، واتصاله المستمر بالمشايخ واستجازته عن أساتذته العلوم والحديث والفقه وقد أرخها ب25 شعبان 723.
مخ ۱۸