بماله وجاهه، ونبغ أبو إبراهيم وتقدم وخلف أولادا سادة فضلاء، ولهم عقب منتشر بحلب. (1)
وقال الزبيدي في تاج العروس: بنو زهرة شيعة بحلب بل سادة نقباء، علماء، فقهاء، محدثون كثر الله أمثالهم وهو أكبر بيت من بيوت الحسين وهم:
أبو الحسن زهرة، بن أبي المواهب علي، بن أبي سالم محمد، بن أبي إبراهيم محمد الحراني وهو المنتقل إلى حلب وهو ابن أحمد الحجازي، بن محمد، بن الحسين، (وهو الذي وقع إلى حران) بن إسحاق، بن محمد (2) المؤتمن، ابن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) الحسيني الجعفري، وجمهور عقب إسحاق بن جعفر ينتهي إلى أبي إبراهيم المذكور». (3)
ولأجل التعرف على بعض الشخصيات الذين شادوا هذا البيت الرفيع نذكر شيئا من ترجمة أبيه وجده ونترك ترجمة الباقين من أجداده إلى آونة أخرى فإن الإشارة إلى حياتهم تحوجنا إلى القيام بتأليف مفرد.
1- أبوه: علي بن زهرة
قال في الرياض: وكان علي، والد السيد ابن زهرة هذا من أجلة العلماء بحلب، ويروي هو عن والده زهرة الحلبي المذكور، ويروي عنه ولده السيد ابن زهرة المذكور على ما رأيته بخط بعض الأفاضل نقله عن خط الشيخ سديد الدين يوسف والد العلامة- قدس الله سره-، وصرح بذلك محمد بن جعفر المشهدي في مزاره الكبير أيضا. وقال الكفعمي في أواخر فرج الكرب وفرج القلب: ان السيد العالم علي بن زهرة الحسيني طاب ثراه ألف في التغاير كتابا سماه آداب النفس، ومراده بالتغاير ما هو
مخ ۱۵