صاحب الرياض. (1)
ويقول السيد الخوانساري: السيد بن زهرة الحلبي ينتهي نسبه إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق باثنتي عشرة واسطة سادات أجلاء. (2)
نعم حكى السيد الأمين عن كتاب اعلام النبلاء «أنه قد أبقت أيدي الزمان قبر المترجم في تربته الكائنة في سفح جبل جوشن جنوبي المشهد، وبينها وبين التربة أذرع وقد كانت تلك التربة مردومة فاكتشفت في جمادى الأولى سنة 1297 وقد حاط جميل باشا ما بقي من هذه التربة بجدران حفظا لها، وقبر المترجم ظاهر فيها وعلى أطرافه كتابة حسنة الخط هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم: هذه تربة الشريف الأوحد ركن الدين أبي المكارم حمزة، بن علي، بن زهرة، بن علي، بن محمد، بن محمد، بن أحمد، بن محمد، بن الحسين، بن إسحاق بن جعفر الصادق (صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الأئمة الطاهرين )وكانت وفاته في رجب سنة 585 هرضي الله عنه- (3) وعلى ما ذكره ينتهي نسبه إلى الإمام الصادق (عليه السلام) بوسائط تسع.
وذكر العمري نسب أبي إبراهيم محمد الذي هو الجد السادس للمؤلف إلى الإمام الصادق (عليه السلام) بالنحو التالي:
أبو إبراهيم: محمد، بن جعفر، بن محمد، بن أحمد، بن الحسين، بن إسحاق، بن جعفر الصادق (عليه السلام). (4)
وقال: وكان أبو إبراهيم لبيبا عاقلا ولم تكن حاله واسعة، فزوجه الحسين الحراني، بنته خديجة المعروفة بأم سلمة- إلى أن قال:- فأمد أبا إبراهيم، الحسين الحراني
مخ ۱۴