وكم هائم في الأرض تهفوا بلبه
قوادم أفكار تغور وتتهم
ولما رأيت الظلم طال ظلامه
وان صباح العدل لا يتبسم
ترحلت عن دار الهوان وقلما
يطيب الثوى في الدار والجار، أرقم
تملكها- والملك لله- فاجر
سواء لديه ما يحل ويحرم
عتل زنيم، يظهر الدين كاذبا
وهيهات أن يخفى على الله مجرم
(1) نسب المؤلف
اتفقت كلمة المترجمين على أن نسبه ينتهي إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ولكن اختلفوا في عدد الوسائط فذكر الأفندي التبريزي نسبه بالنحو التالي:
السيد عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي، بن أبي المحاسن زهرة، بن أبي علي الحسن، بن أبي المحاسن زهرة، بن أبي المواهب علي، بن أبي سالم محمد، بن أبي إبراهيم محمد النقيب، بن علي، بن أبي علي أحمد، بن أبي جعفر محمد، بن أبي عبد الله الحسين، بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن، بن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) الحسيني الحلبي، وقال:
هذا الذي ذكرناه، من نسبه هو الموجود في المواضع المعتبرة، ورأيت في أواخر بحث أصول الفقه من بعض نسخ الغنية له، نسبه هكذا:
السيد أبو المكارم حمزة، بن علي، بن زهرة، بن علي، بن محمد، بن أحمد، بن محمد، بن الحسين، بن إسحاق بن جعفر الصادق (عليه السلام) ولعل فيه اختصارا كما هو الشائع في الأنساب (2) وعلى ما ذكره يصل نسب المؤلف إلى الإمام الصادق (عليه السلام) باثنتي عشرة واسطة.
وقد ذكر شيخ الباحثين آقا بزرگ الطهراني نسبه بالنحو المتقدم وكأنه تبع
مخ ۱۳