غنیه په دین د اصولو کې
الغنية في أصول الدين
پوهندوی
عماد الدين أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1406هـ - 1987م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غنیه په دین د اصولو کې
متولي نیسابوري d. 478 AHالغنية في أصول الدين
پوهندوی
عماد الدين أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1406هـ - 1987م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
فإن زعموا أن معظم ما يجري في العالم الله سبحانه له كاره فقد قضوا بالقصور والعجز وإليه أشار جعفر الصادق لما سئل عن هذه المسألة فقال أو يعصى كرها فإن قالوا الرب سبحانه قادر على إلجاء الخلق إلى الإيمان بأن يظهر آيات هائلة تقهر الجبابرة كما فعل باليهود لما امتنعوا من قبول الأمر قال الله سبحانه
﴿وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة﴾
قلنا هذا فاسد لأن الله تعالى لا يخلق عندهم إيمان المؤمنين ومعنى الإلجاء إظهار آيات هائلة
وربما يتفق طائفة من الكفرة والمعاندين لا يؤمنون وإن رأوا الآيات الهائلة وأيضا فإنه إذا ألجأهم لا يكون إيمانهم مما يثاب عليه لأن الثواب إنما يكون على ما يختار فعله ولأن ما يقع بطريق الخبر يكون قبيحا والرب سبحانه وتعالى لا يريد القبيح على زعمهم فما يريد الرب لا يقدر عليه والذي يقدر عليه لا يريده
والذي يدل عليه إجماع الأمة على كلمة وهو قولهم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فهو إذا قال الله تعالى لا يريد ما يحدث من الحوادث فقد خرق الإجماع
والدليل عليه من الكتاب الآيات الواردة في الهداية والضلالة والختم والطبع كقوله تعالى
﴿فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام﴾
وقال تعالى
﴿من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون﴾
وقال تعالى
﴿والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء﴾
مخ ۱۲۹
د ۱ څخه ۱۴۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ