غنیه په دین د اصولو کې
الغنية في أصول الدين
پوهندوی
عماد الدين أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1406هـ - 1987م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غنیه په دین د اصولو کې
متولي نیسابوري d. 478 AHالغنية في أصول الدين
پوهندوی
عماد الدين أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1406هـ - 1987م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
ومن صار إلى الوقف على قوله
﴿والراسخون في العلم﴾
فيكون معناه أن الله تعالى يعلم تأويله والراسخون في العلم أيضا يعلمون تأويله صار إلى التأويل
ولكن الطريق في الجواب معهم أن نعارضهم بآيات تخالف ظواهرها ظواهر هذه الآيات وذلك مثل قوله تعالى
﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾
إلى قوله تعالى
﴿هو معهم أين ما كانوا﴾
وقوله تعالى
﴿وهو معكم أين ما كنتم﴾
وموجب الآيتين حلوله في كل مكان وقال تعالى
﴿ألا إنه بكل شيء محيط﴾
ومقتضى ظاهرها انه محيط بالعالم
فإن أعرضوا عن تأويل هذه الآيات مع الإيمان بظواهرها والاعتقاد بأنه لا يكون في كل مكان وأنه غير محيط بالعالم أعرضنا نحن عن التأويل وصرنا إلى الإيمان بما ورد مع الإعتقاد بأن الحق تعالى منزه عن المكان وإن صاروا إلى التأويل وقالوا المراد بقوله تعالى
﴿وهو معكم أين ما كنتم﴾
بالعلم لا بالذات وكذلك قوله تعالى
﴿ألا إنه بكل شيء محيط﴾
يعني بالعلم ضربا إلى التأويل
وقلنا المراد بقوله الرحمن على العرش استوى بالقدرة
فإن قيل إذا حملتم على القدرة لم يكن لتخصيص العرش فائدة
مخ ۷۷
د ۱ څخه ۱۴۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ