138

غنیه په دین د اصولو کې

الغنية في أصول الدين

پوهندوی

عماد الدين أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1406هـ - 1987م

د خپرونکي ځای

لبنان

عقد الإمامة لا يشترط فيه إجماع جميع أهل الحل والعقد في ذلك العصر ولكن إذا حضره من تيسر حضوره من أهل الحل والعقد كفى ذلك

إلا أنه يشترط إظهاره وحضور جماعة يشاهدون ذلك حتى لا ينصب إمام آخر فيقع التنازع بينهما

والدليل عليه أن الخلافة لما عقدت لأبي بكر يوم السقيفة اشتغل بإمضاء الأحكام وترتيب الأمور ولم يتوقف قدرا يبلغ الخبر إلى الغائبين ولم ينكر عليه أحد فدل على أن إجماع الجميع ليس بشرط

مسألة

أفضل الصحابة بعد رسول الله وخيرهم أبو بكر وليس هذا مما يدل عليه العقل لأن العقل لا يدل على تفضيل بعض الأشخاص ولكن طريق إثباته الإجماع

فإن الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا على أنه خيرهم وأفضلهم

والدليل عليه ما روي عن علي كرم الله وجهه أنه قال خير الناس بعد نبينا أبو بكر وعمر

والدليل عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار لإمامة الصلاة في مرضه أبا بكر ولو كان غيره خيرا منه لما قدمه في الصلاة مع وجود من هو خير منه

مخ ۱۸۵