عربانو کې د ماشومانو لپاره سندرې
الغناء للأطفال عند العرب
ژانرونه
من بعده: المطلب بن عبد مناف، وكان أصغر من أخيه هاشم، وكان ذا شرف في القوم وفضل، فألحق المطلب ابن أخيه عبد المطلب به، ودخل به مكة قادما من المدينة، ثم مات المطلب بردفان من أرض اليمن، ثم ولي عبد المطلب بن هاشم السقاية والرفادة بعد عمه المطلب، فأقامها للناس وأقام للقوم ما كان آباؤه يقيمون قبله لقومهم من أمرهم، وشرف في قومه شرفا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم، ثم أخذ عبد المطلب يحفر بئر زمزم للسقاية، وهي «دفن»
57
بين صنمي قريش إساف ونائلة عند منحر
58
قريش، وكانت جرهم دفنتها حين ظعنوا من مكة، وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، فلما دل على موضعها غدا بمعوله ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب فحفرا، فلما بدا الماء كبر فعرفت قريش أنه أدرك حاجته فشربوا واستقوا، وأقام عبد المطلب سقاية زمزم للحاج وانصرف الناس إليها؛ لمكانها من المسجد الحرام، ولفضلها على ما سواها من المياه؛ ولأنها بئر إسماعيل بن إبراهيم، وافتخر بها بنو عبد مناف على قريش كلها وعلى سائر العرب، فقال مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهو يفخر على قريش بما ولوا عليهم من السقاية والرفادة، وما أقاموا للناس من ذلك وبزمزم حين ظهرت:
ورثنا المجد من آبا
ئنا فنمى بنا صعدا
ألم نسق الحجيج ونن
حر المذلاقة
59
ناپیژندل شوی مخ