62

غربة الإسلام

غربة الإسلام

پوهندوی

عبد الكريم بن حمود التويجري

خپرندوی

دار الصميعي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه» رواه الإمام أحمد وأبو داود. وفي رواية لأحمد: دخل رسول الله ﷺ المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال: «اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله ﷿ من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه». الحديث الأربعون: عن سهل بن سعد الساعدي ﵁ قال: خرج علينا رسول الله ﷺ يوما ونحن نقتري فقال: «الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقرؤوا قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم، يتعجل أجره ولا يتأجله» رواه أبو داود. الحديث الحادي والأربعون: عن أنس بن مالك ﵁ قال: بينما نحن نقرأ فينا العربي والعجمي والأسود والأبيض إذ خرج علينا رسول الله ﷺ فقال: «أنتم في خير، تقرؤون كتاب الله وفيكم رسول الله، وسيأتي على الناس زمان يثقفونه كما يثقف القدح، يتعجلون أجورهم ولا يتأجلونها» رواه الإمام أحمد. وفي هذا الحديث والحديثين قبله فوائد: إحداها: أن النبي ﷺ كان يحب القراءة السهلة. الثانية: أنه ﷺ كان يأمر أصحابه أن يقرأ كل منهم بما تيسر عليه، وسهل على لسانه. الثالثة: ثناؤه عليهم بعدم التكلُّف في القراءة. الرابعة: أنه لم يكن يُعلِّمهم التجويد ومخارج الحروف، وكذلك

1 / 58