105

غربة الإسلام

غربة الإسلام

پوهندوی

عبد الكريم بن حمود التويجري

خپرندوی

دار الصميعي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

العيب في الوجه، والهمز العيب بالغيب. انتهى. الحديث الخامس عشر بعد المائة: عن معاذ بن أنس ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا تزال الأمة على شريعة حسنة ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يُقبض منهم العلم، ويكثر فيهم ولد الحنث، ويظهر فيهم السقّارون» قالوا: وما السقارون؟ قال: «نشء يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن» رواه الإمام أحمد، والطبراني، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. قال أبو عبيد الهروي: أولاد الحنث: أولاد الزنا، من الحنث المعصية، ويُروى بالخاء المعجمة والباء الموحدة. انتهى. وقال أبو موسى المديني: السقار والصقار اللعَّان لمن لا يستحق اللعن، سمي بذلك لأنه يضرب الناس بلسانه من الصقر، وهو ضربك الصخرة بالصاقور وهو المعول. انتهى. قلت: وهذا النشء المرذول كثير جدا في زماننا، إذا تلاقوا كانت تحيتهم بينهم التلاعن والرمي بالكفر أو الفجور أو اليهودية أو النصرانية أو نحو ذلك من الألفاظ القبيحة، وقد سمعنا ذلك منهم كثيرا، فالله المستعان، وسيأتي في ذكر المنافقين حديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «إن للمنافقين علامات يعرفون بها، تحيتهم لعنة ...» وذكر تمام الحديث، رواه الإمام أحمد.

1 / 101