ثُمَّ إنَّ حبَّان بن ملة:
[٩] "صحب دحية الكلبي لما مضى بكتاب رسول الله ﷺ إلى قيصر"١. فتعلَّم منه أُم الكتاب٢.
[١٠] "ثُمَّ لم يلبث أن أقبل دحية الكلبي من عند قيصر حين بعثه رسول الله ﷺ حتى إذا كان بوادٍ من أوديتهم، يُقال له شنان٣ ومعه تجارة له"٤ - وكان هرقل قد أجازه بمالٍ وكساه كسىً، كما يذكر الواقدي، وابن سعد - ٥ أغار عليه الهنيد بن عارض الضُليعي، وابنه عارض في ناس من جذام، فقطعوا عليه الطريق، وأصابوا كل شيء معه:
[١١] "فبلغ ذلك قومًا من الضبيب رهط رفاعة بن زيد مِمَّن كان أسلم وأجاب، فنفروا إلى الهنيد وابنه فيهم من بني الضبيب النعمان بن أبي جعال"٦.