ودفعهم الجزية١.
[٣] أمّا الواقدي، وابن سعد، فقد أرّخا لها في رجب سنة تسع، وذكراها في سياق خبر غزوة تبوك٢.
[٤] وذكرها خليفة بعد غزوة تبوك في حوادث السنة التاسعة٣.
قلت: ولا تعارض بين ما ذكره عروة، وابن إسحاق، فإنّ المدّة التي تفصل بين القولين ليست بالطويلة، لأنّ النّبيّ ﷺ لم يلق حربًا في تبوك، فرُبمّا أرسل إلى الأكيدر بعد وصوله إليها، وتأكُّده أن ليس ثَمَّ عدوًّا فيها يحاربه. والله تعالى أعلم.
١ ذكره ابن هشام (سيرة ٤/٥٢٥-٥٢٦)، عن ابن إسحاق الذي رواه معضلًا بلا سند.
٢ الواقدي: (مغازي ٣/١٠٢٥، وابن سعد (الطبقات ٢/١٦٦) .
٣ خليفة بن خياط (التاريخ ٩٢) .