261

غيث النفع فی القراءات السبع

غيث النفع في القراءات السبع

پوهندوی

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

علوم القرآن
١١ - السَّماءِ أَوِ ائْتِنا لا يخفى. ١٢ - تَصْدِيَةً قرأ الأخوان بإشمام الصاد الزاي والباقون بالصاد الخالصة. ١٣ - لِيَمِيزَ قرأ الأخوان بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء مكسورة، والباقون بفتح الياء وكسر الميم وإسكان الياء. ١٤ - سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ* كل ما في كتاب الله من لفظ سنة فهو بالها إلا خمسة مواضع (١) هذا أولها الثاني والثالث والرابع بفاطر إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (ولن تجد لسنة الله تحويلا)، الخامس في المؤمن (سنة الله التي قد خلت في عباده)، فإن وقف على سنت في هذه المواضع الخمسة فالمكي والنحويان يقفون بالهاء، والباقون بالتاء، وليست بمحل وقف. ١٥ - لَأَسْمَعَهُمْ والْأَوَّلِينَ* معا وَعَذابٌ أَلِيمٌ* وأَوْلِياءَهُ* والوقف على الأول المنصوب وقوفها لا يخفى. ١٦ - النَّصِيرُ* تام، وقيل كاف فاصلة ومنتهى الحزب الثامن عشر بإجماع. الممال خَاصَّةً لعلي إن وقف بخلف عنه والفتح مقدم وفَآواكُمْ وتُتْلى * ومَوْلاكُمْ* والْمَوْلى * لهم.

(١) هذه المواضع الخمسة في سورها كالآتي: فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (٣٨) الأنفال. فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ (٤٣) فاطر. فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (٤٣) فاطر. وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (٤٣) فاطر. سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ (٨٥) غافر.

1 / 265